لفظت تلميذة بمدينة فاس، أنفاسها الأخيرة، اليوم الأربعاء بعد رمي نفسها من الطابق الرابع لمنزل أسرتها المتواجد في حي جنان الورد بالعاصمة العلمية، وذلك في غفلة من أفراد عائلتها والجيران. وأوضحت مصادر لجريدة "العمق"، أنه " تعددت الروايات المسببة في إقدام التلميذة على الإنتحار، هناك من قال مباشرة بعد الإعلان عن نتائج الباكالوريا، لكونها لم تتقبل عدم تمكنها من تجاوز الإمتحان، فكانت صدمة رسوبها قوية، ما جعلها تنهي حياتها في هذا الحادث المؤلم"، وهناك من قال أنها لم تحصل على معدل أكثر من16،08 التي نجحت به في الباك، وهناك من قال أنها أبغلت خطأ في رسوبها في الباك. وحلت السلطات المحلية والشرطة وعناصر الوقاية المدنية بمكان الحادث، حيث تم نقل جثة التلميذة إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني لأجل التشريح الطبي، فيما فتحت عناصر الشرطة بحثا قضائيا للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.