قررت النيابة العامة، اليوم الإثنين، الإفراج عن الصحافيين عمر الراضي وعمر استيتو ومتابعتهما في حالة سراح، بتهم "السكر العلني البين والسب وتصوير شخص بدون موافقته بقصد المس بالحياة الخاصة له والتشهير به" بالنسبة لاستيتو. ووجهت النيابة العام لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدارالبيضاء، لعمر الراضي نفس التهم بالإضافة إلى تهمة "العنف". وتابعت النيابة العامة ذاته صحافي "شوف تي في" الذي دخل معه الصحافيان في مشاداة كلامية بسبب تصويره لهما، والسيدة التي كانت رفقته، بتهم "السب وتصوير شخص بدون موافقته بقصد المس بالحياة الخاصة له والتشهير به". وكان والد الصحافي عمر الراضي، أعلن أن ابنه وزميله عماد استيتو تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، بعد أن تم اعتقالهم ليلة أمس الأحد بمدينة الدارالبيضاء. وقال الناشط الحقوقي خالد بكاري، في تصريح ل"العمق"، إن استيتو والراضي، بعدما خرجا ليلة أمس من أحد المطاعم بمدينة الدارالبيضاء، وجدا مصورا يترصد لهما ويلتقط لهما الصور، وهو ما احتجا عليه، قبل أن يدخلا معه في مشاداة كلامية، "بعدها تدخلت عناصر أمنية واعتقلتهما رفقة المصور". وتابع المتحدث أن هذا المصور هو نفسه الذي كان ينتظر الراضي أمام مقر الشرطة لتصويره، موضحا أنه كان ليلة أمس رفقة طفلة وسيدة داخل سيارة قال إنهما زوجته وابنته.