تعيش الفرق النسوية لكرة القدم باقليم خنيفرة أزمة مادية خانقة، جراء توقف البطولة الوطنية بسبب تفشي فيروس كورونا، الأمر الذي جعلها تعيش معاناة كبيرة تتمثل في عدم القدرة على صرف الأجور الشهرية لفئة عريضة من اللاعبات وتعويضاتهم المالية. وفي تصريحات متطابقة، أكدت هذه الفرق أنها تعيش على حافة الإفلاس مما ينذر باحتقان اجتماعي لهذه الفئة التي لم تستفيد من أي دعم، وطالبت في السياق ذاته، عامل الاقليم بالتدخل للتأشير على صرف منحة المجلس الجماعي لمواجهة هذه الأزمة الخانقة التي تعصف بقطاع يشغل العديد من الأطر واللاعبات. وفي هذا الصدد، قال رئيس فريق الآفاق الرياضي لكرة القدم النسوية بخنيفرة محمد العبدي، "إنه مع اجتياح وباء كرونا توقف النشاط الكروي النسوي لخنيفرة، الواجهة الإشعاعية للمدينة على المستوى الوطني، الأمر فرض علينا واقعا آخر توقف معه صرف المنح". وأوضح، العبدي في تصريح لجريدة "العمق"، "أن المجلس الجماعي لخنيفرة برمج لفريق الآفاق الرياضي، وكذا شباب أطلس خنيفرة منحة 200 ألف درهم برسم ميزانية 2020، وصادق عليها بدورة فبراير الماضي، وتنتظر تأشير عامل الإقليم". وطالب المتحدث ذاته، "عامل الإقليم بالتدخل لصرف هذه المنحة"، مشيرًا في هذا الإطار"إلى أن لاعبات فريق الآفاق الرياضي لخنيفرة، وكذا الأطر متضررون من الجائحة بشكل مباشر وينتظرون صرف مستحقاتهم، مضيفًا، "فالمكترين وأرباب المطاعم يطلبون مستحقاتهم أيضا من الفريق ". وزاد العبدي قائلا،" نأمل في أن يتدخل عامل إقليمخنيفرة للتأشير على منح الفرق النسوية لأجل إنقاذ اللاعبات والأطر التقنية من الآثار السلبية التي خلفتها الجائحة ".