من المنتظر أن تبث قناة "ميدي1" بعد غد الجمعة 19 يونيو الجاري، برنامجا خاصا حول مكافحة وباء كورونا المستجد (كوفيد 19) في بلدان المغرب العربي، ابتداء من الساعة التاسعة مساءً بتوقيت المغرب، بشراكة حصرية مع "فيسبوك"، وذلك في إطار سلسلة برامج "تاون هول" التي تم إطلاقها في عدد من بلدان العالم، من بينها الولاياتالمتحدةالأمريكية عبر قناة "سي إن إن" (CNN)، وأوقيانوسيا عبر قناة"سيفن نيوز" (7News) الأسترالية، وستكون هذه أول مرة يتم فيها بث هذه السلسلة في قناة عربية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ووفق بلاغ صادر عن القناة، ف"تهدف الشراكة بين قناة "ميدي1 تيفي" و"فيسبوك" من خلال هذا البرنامج إلى تمكين المشاهدين ومستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"من الانخراط في تجربة فريدة من نوعها، تتمثل في إدماج وسائط الاتصال التلفزية والرقمية مع بعضها، عبر البث الحي والمتزامن علىقنوات"ميدي1 تيفي مغرب" (Maghreb)، "ميدي1 تيفي عربي" (Arabic) ومنصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"". وسيتم بث "هذا البرنامج الخاص مباشرة من استوديوهات "ميدي1 تيفي" بطنجة، بمساهمة استوديوهات القناة بكل من داكار، القاهرة، واشنطن وبروكسل، حيث ستعمل القناة من خلاله على تبادل التجارب والخبرات التي راكمتها البلدان المغاربية، وتقاسم الدروس التي استخلصتها في سياق مواجهتها لجائحة فيروس كورونا المستجد، وكذا التحديات التي صادفتها من أجل تحسيس المشاهدين ومستخدمي "فيسبوك"ورفع مستوى وعيهم بخطورة الأخبار الزائفة والمُضلّلة، وبالإجراءات المُتخذة لمكافحتها". وأوضح البلاغ ذاته، أن "الهدف من هذا البرنامج هو تمكين المواطنين من إدراك طبيعة الأزمة الصحية الناجمة عن الجائحة في الدول المجاورة، مع إمكانية التفاعلعن طريق "فيسبوك"و"إنستاغرام"، من خلال طرح الأسئلة على الضيوف المتدخلين في البرنامج، والمشاركة في استطلاعات للرأي بشكل آني ومباشر أثناء البث التلفزي والرقمي على "فيسبوك"." وسيقوم "بتنشيط هذا البرنامج الخاص كل من "جوهرة لكحل" و"محمد بورويس"، اللذان سيستضيفان عن طريق تقنية المناظرة المرئية، مسؤولين حكوميين وخبراء من المنظمة العالمية للصحة، ومتخصصين في علوم الأوبئة، وفاعلين في مجال الاقتصاد، من أجل تقييم الوضع في المغرب وفي المنطقة، حول الحالة الوبائية بفيروس كوفيد 19، ولمناقشة أخطار التضليل الإعلامي وأهمية التصدي للأخبار الكاذبة، واستكشاف التحديات الاقتصادية الرئيسية إزاء هذه الأزمة الصحية، وتلمّس المخططات الكفيلة بتجاوزها".