بعد خلوه من فيروس كورونا المستجد لأسابيع وتصنيفها ضمن منطقة التخفيف رقم 1، سجل إقليم الرحامنة حالات إصابة جديدة بوباء كوفيد 19، بعد انتقال العدوى إليه من مراكش القريبة. وعلمت جريدة "العمق" من مصادر صحية أن هناك سبعة حالات مؤكدة يخضعون للعلاج بالمستشفى الإقليمي بمدينة ابن جرير، فيما ينتظر اثنين آخرين نتائج التحليلات المخبرية يخضعان للحجر الصحي. وأوضحت مصادر محلية لجريدة "العمق" أن الحالات كلها قادمة من دوار "أولاد بلا" من جماعة "بوروس" جنوبإقليم الرحامنة، ويتعلق الأمر بسيدة وضعت مولودها حديثا بدار الولادة بسيدي يوسف بن علي، انتقلت إليها العدوى داخل المركز الصحي قبل أن يصيب الفيروس مولودها وزوجها وأربعة آخرين من عائلتها وعائلة زوجها. وأضافت المصادر أن الإعلان عن الحالات السبعة المعلن عنها أربك الوضع الصحي في الإقليم الذي صنف في منطقة التخفيف رقم 1، مبرزة أن عشرات التحاليل تم إجراؤها للمخالطين الذين ألزموا بالحجر الصحي في منازلهم سواء في جماعة بوروس أو في جماعة سيدي بوعثمان التي أتى بعض الأفراد منها لزيارة السيدة النفساء. وأشارت المصادر إلى أن تحاليل أخرى أجريت في عين المكان، كانت سلبية، فيما ينتظر ظهور نتائج المخالطين، من بينهم سائق سيارة إسعاف. يشار إلى أن نساء جماعة بوروس، ينتقلن إلى دار الولادة سيدي يوسف بن على من أجل الولادة بصفتها الأقرب، قبل أن يتم إغلاق دار الولادة نفسها في وجه النساء الحوامل والمواليد الجدد، بعد إصابة ممرضتين ومتدربة وعاملة نظافة.