أفادت مصادر موثوقة ل”العمق”، بأن التحاليل المخبرية، التي خضع لها مخالطو الجندي المصاب أمس بكورونا، أكدت أن 16 منهم حامل للفيروس، وبذلك ترتفع عدد الحالات بجهة كلميم واد نون إلى 21 حالة. وأضاف مصدرنا، بأن المديرية الجهوية للصحة والمندوبية الإقليمية للصحة بكلميم، اتخدت بتنسيق مع السلطات الإقليمية، كافة التدابير الإحترازية، من خلال محاصرة الحي السكني الذي تقطن به أسرة الجندي، مع أخد عينات لإجراء التحاليل على ساكنته. المصابون الجدد، يقول مصدرنا، أنهم من مخالطي الجندي البالغ من العمر 45 سنة، و الذي سبق و أن أصيب بالفيروس في مدينة بيوزكارن، قبل أن تنتقل العدوى إلى زوجته وثلاثة من ابنائه. من جهة أخرى، عملت المصالح الطبية، على حصر مخالطي الجندي بمقر عمله، بحيث سيخضعون بدورهم للتحاليل، للتأكد من وضعيتهم الصحية. تجدر الإشارة إلى أن جهة كلميم واد نون، عرفت منذ بداية الجائحة، تسجيل حالة وحيدة، غادرت المستشفى العسكري بكلميم، قبل أسبوع، ليعود الوباء ويصيب جنديا، تسبب في ظهور بؤرة عائلية، رفعت عدد المصابين إلى خمسة، وبعدها ب 24 ساعة، ظهرت بؤرة جديدة تضم 16 حالة، كلها من مخالطي الجندي،