كشفت ولاية جهة فاس-مكناس، أن ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، منذ يوم أمس الجمعة، خصوص واقعة ترك رسالة لشخص بعد إقدامه على الانتحار بمدينة فاس، هي معطيات "غير صحيحة". وأفادت في بلاغ لها، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، إنه تم بهذا الخصوص الترويج، بشكل تضليلي، لصور تزعم كونها رسالة تركها الهالك يعزو فيها إقدامه على وضع حد لحياته لعدم استفادته من الدعم المخصص للمتضررين من جائحة كورونا. وأوحت الولاية أن السلطات المحلية والأمنية التي انتقلت إلى مكان الحادث بعد إشعارها من طرف جيران الهالك بالواقعة، لم تعاين وجود أي رسالة كما يروج لها في الصور المتداولة. وأضافت أن المعني بالأمر أو أي أحد من أقاربه لم يتقدم بأي طلب يفيد حاجته إلى المساعدة كما لم يتقدم بأي طلب للاستفادة من الدعم المؤقت للأسر العاملة في القطاع غير المهيكل المتضررة من فيروس كورونا. وأشار البلاغ إلى أنه سيتم إشعار السلطات المختصة من أجل فتح بحث قضائي لتحديد الأشخاص أو الجهات التي تعمدت ترويج هاته الصور ونسبها بشكل تدليسي لحادثة الوفاة هاته.