خضع ستة أفراد من عائلة واحدة للتحليلات المخبرية، بسبب مخالطتهم لمصابين جدد بفيروس كورونا بجماعة أوريكة إقليمالحوز. وقالت مصادر مطلعة إن مسؤولي الصحة ينتظرون النتائج التي تأخرت قبل أن يسلكوا البروتوكول المعتمد حسب إصابتهم بالمرض أو خلوهم منه. ويضع سكان أوريكة أيديهم على قلوبهم، بعد وصول المرض إلى المنطقة، ساعات بعد إعلانها ومعها جميع إقليمالحوز ضمن منطقة التخفيف رقم 1 بسبب خلوها سابقا من الفيروس. وسبق لجريدة "العمق" أن كشفت أن المصابين الجدد الثلاثة بالجماعة خالطوا سيدة قادمة من مدينة مراكش. وأكدت المصادر أن جناح كوفيد19 بمستشفى محمد السادس بتحناوت "أغلق" مؤقتا لخلو الإقليم من الفيروس لأيام عديدة، قبل أن يتم فتحه من جديد واستدعاء الأطقم الطبية وشبه الطبية. وأضافت المصادر أن تأخر ظهور النتائج ناتج عن الرفع من عدد التحاليل المنجزة خلال الأيام الماضية، وبالتالي رفع الضغط على المختبرين الموجودين بالمدينة الحمراء بكل من مستشفى محمد السادس والمستشفى العسكري. وأبرزت أن هذا التأخر يقع أيضا في حالات أخرى، مثل الطلبة الذين أعيدوا من مدينة مراكش إلى الصويرة وخضعوا للتحليلات ليس بصفتهم مخالطين ولكن لأمر احترازي، ومازالوا ينتظرون نتائجهم. في سياق متصل كشف المندوب الصحي بإقليمالحوز الدكتور مصطفى جادر لجريدة العمق إن التحليلات الجديدة المنجزة في الإقليم فاقت 2700، وهمت سائقي الطاكسيات وعمال الشركات والمطاحن وغيرهم. وأضاف أن ذلك سيمكن من استئناف العمل في عدد من المهن بشكل يضمن تتبع الحالات ومعالجتها وأيضا محاصرتها لمنع تفشي الوباء.