غادرت اليوم الأحد، آخر حالة شفاء من فيروس « كورونا » المستجد (كوفيد-19)، المستشفى الإقليمي محمد السادس بتحناوت، ليصبح إقليمالحوز خاليا من المصابين بالفيروس. ويتعلق الأمر برجل يقطن بتحناوت ويبلغ من العمر 42 سنة، تماثل للشفاء التام، حيث تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوه من فيروس « كورونا » المستجد، ليصل عدد الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء على مستوى إقليمالحوز إلى 50 شخصا. وبالمناسبة، أكد مدير المستشفى الإقليمي، عبد اللطيف الزغادي، أن مدة استشفاء هذا الشخص وصلت إلى 12 يوما، مبرزا أنه لم يكن يعاني من أمراض مزمنة. وأشار الزغادي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أنه سيقضي نحو 15 يوما إضافيا بمنزله قيد العزل الصحي في غرف مستقلة تحتوي على شروط التهوية، وفقا للبروتوكول الصحي المعمول به، وذلك تحت مراقبة لجنة اليقظة الصحية بتنسيق مع السلطات المحلية. وأبرز أن البروتوكول العلاجي المعتمد من لدن الوزارة تمت ملاءمته مع كل حالة على حدة، مشيرا إلى أن القدرة السريرية لوحدة (كوفيد-19) بالمستشفى الإقليمي بتحناوت تصل إلى 26 سريرا. من جانبه، عبر المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالحوز، مصطفى جادر، عن « سروره » لكون الإقليم أصبح خاليا من أية إصابة جديدة، وذلك بفضل تعبئة المصالح الصحية للإقليم، بتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية ومختلف المتدخلين للحد من انتشار الوباء. وأكد السيد جادر، في تصريح مماثل، أن كافة المتدخلين سيظلون معبئين لمواجهة هذه الجائحة، داعيا إلى التقيد الصارم بالتدابير الوقائية باعتبارها السبيل الوحيد للحد من انتشار الفيروس بالإقليم. للتذكير، فقد بلغت الحصيلة التراكمية للمصابين بفيروس « كوفيد-19 » بالإقليم 54 حالة منذ بداية الوباء، منها 50 حالة شفاء و4 وفيات. وبلغ إجمالي الحالات المتكفل بها على مستوى المستشفى الإقليمي بتحناوت 28 حالة، فيما تم التكفل بالباقي بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.