استأنفت عدد من القطاعات الإقتصادية بالجزائر أنشطتها، منذ يوم أمس الأحد، كمرحلة لرفع الحجر الصحي التدريجي. وحسب قرار اتخذته الحكومة الخميس الماضي، فرفع الحجر الصحي بالبلاد سيتم على مرحلتين، وستدخل الثانية حيز التطبيق ابتداء من 14 يونيو المقبل. واعتبارا من يوم أمس الأحد، تم السماح باستئناف بعض الأنشطة التجارية، والعمل في ورشات البناء، وفق خطة أعلنتها الحكومة الخميس. وستمكن المرحلة الأولى، من استئناف حوالى سبعين بالمئة من التجار لنشاطهم، وإعادة فتح محلاتهم. وحسب وكالات انباء عالمية، “فالحكومة الجزائرية نشرت في بيان الخميس، لائحة النشاطات التجارية المعنية بتخفيف الحجر”. وتشمل اللائحة صالونات الحلاقة “للرجال”، وبيع الوجبات السريعة والمشروبات والحلويات “عن طريق حملها”، أي دون إمكانية استهلاكها في المحلات، إضافة إلى نشاطات أخرى مثل وكالات السفر وأسواق الماشية، التي سيكثر عليها الطلب بمناسبة عيد الأضحى المقبل”. وابتداء من 14 يونيو 2020، سيتم الشروع في المرحلة الثانية لرفع الحجر، وتشمل عودة نشاط المطاعم، والنقل بسيارات الأجرة. تجدر الإشارة إلى أن الجزائر، مددت في نهاية مايو، إجراءات الحجر الصحي إلى 13 يونيو في كل البلاد، باستثناء أربع ولايات صحراوية (محافظات) من أصل 48، تم رفع الحجر الصحي عنها.