نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، تفتيش منزل رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم”، الأحد، يوجد رهن تدبير الحراسة النظرية على خلفية بحث تمهيدي، دون موافقة خطية صريحة منه. وقالت المديرية، إن ما نشر في بعض المنابر الإعلامية بكون “فريق أمني كبير” حضر لمنزل الريسوني وتفتيشه دون موافقته، مجرد مزاعم وادعاءات عارية من الصحة. وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء باشرت الإجراءات المسطرية المطلوبة بأمر من النيابة العامة المختصة، لضرورة وحاجيات البحث، وأنها أوفدت لهذه الغاية موظفتان للشرطة بجانب ضابط الشرطة القضائية المكلف بالبحث، وذلك ضمانا للتطبيق السليم للمقتضيات القانونية ذات الصلة. وتابع المصدر ذاته، أن ما نشر من ادعاءات تزعم “انتفاء وجود موافقة صريحة من جانب المشتبه فيه على إجراء التفتيش، تبقى مجرد مزاعم واهية ولا أساس لها من الصحة والواقع، وأنها لا تعدو أن تكون مجرد تكهنات بشأن إجراءات مسطرية، خاصة وأن مالك المنزل المعني بالتفتيش أعطى موافقته الخطية على القيام بهذا الإجراء من إجراءات البحث”.