أشاد وزير الصحة خالد آيت الطالب، بمجهودات الأطر الصحية في مواجهة فيروس كورونا، مشيرا إلى أنهم يقومون بعمل جبار وشرفوا المملكة. وقال أيت الطالب في برنامج “أسئلة كورونا” على القناة الثانية، أمس الخميس، إن المنظومة الصحية بالمغرب ما قبل كورونا ليست هي ما بعده، ولا حتى نظام الموظفين في هذا القطاع، وفق تعبيره. وتابع قوله: “أطر الصحة يستحقون كل التحفيز المادي والمعنوي، وطبعا ليسوا وحدهم، بل كل من يشتغلون في الواجهة من السلطات والأمن الدرك والجيش وغيرهم”. من جهة أخرى، قال الوزير إن هناك 3 مؤشرات تحدد موعد رفع حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، مشيرا إلى أن كل المعطيات تؤكد أن الحالة الوبائية لفيروس “كورونا” المستجد بالمملكة متحكم فيها، داعيا إلى مزيد من توخي الحذر واليقظة خلال الأيام المقبلة. وأفاد بأن المؤشر الأول يتجسد في عدد الأشخاص الذين يمكن أن يعاديهم شخص مصاب بكورونا، حيث يجب أن يتقلص العدد إلى ناقص 1 ويستقر الرقم لأسبوعين من أجل توقف انتقال العدوى، لافتا إلى أن معدل المغرب يقترب من الرقم 1 ويختلف حسب الجهات. وبخصوص المؤشر الثاني، قال أيت الطالب إنه يرتبط بانخفاض عدد المصابين الجدد، بينما المؤشر الذي اعتبره جد إيجابي في حالة تحققه، هو تراجع نسبة الحالات الإيجابية عند توسيع التحاليل على الأشخاص المُحتمل إصابتهم. إلى ذلك، حذر أيت الطالب، من أن رفع الحجر الصحي في وقت غير مناسب، سيتسبب في انتشار مضاعف لفيروس كورونا أكثر من المرة الأولى، مشيرا إلى أن الدول التي تسرعت ورفعت الحجر الصحي، عاد فيها انتشار الفيروس بطريقة سريعة. وأوضح أن الحجر الصحي يمكنه تقليص انتشار الفيروس ب85 في المائة، مشددا على أن الحالة الوبائية بالمغرب متحكم بفضل الحجر الصحي والدواء والكمامات ودرجة وعي المواطنين الذين أصبحوا يمتثلون لإجراءات السلطات.