قال خالد ايت الطالب وزير الصحة إن كل المؤشرات تشير إلى أن الحالة الوبائية لفيروس كورونا في المغرب مستقرة و متحكم فيها بفضل الحجر الصحي و البروتوكول العلاجي،و ارتداء الكمامات ووعي المغاربة. وأكد ايت الطالب أن الحجر الصحي ، قلص من عدد المخالطين للحاملين للفيروس ، و ساعد على محاصرة المصابين. مبرزا في هذا الصدد انه لا يمكن رفعه الان كل تراخ أو تقصير الآن قد يؤدي إلى انتشار سريع و غير متحكم فيه للفيروس كما حدث في دول أخرى. خالد آيت الطالب اعتبر أن البؤر التي تظهر بين الفينة و الأخرى هي التي جعلت الوزارة تحتاط أكثر و تتريث في رفع الحجر الصحي بالتنسيق مع وزارات و جهات أخرى. وفال الوزير إن من مؤشرات رفع الحجر الصحي في المغرب هو انخفاض سرعة انتشار الفيروس المعروف بR0 إلى ناقص 1، و عدم انتقال الفيروس من شخص إلى آخر لمدة اسبوعين.
و أضاف أن المغرب يقترب عموماً من هذه النسبة ، مشيراً إلى أن هناك جهات وصلت فعلاً إلى ناقص 1 ، فيما جهات أخرى مازالت تسجل ارتفاعا في عدد الحالات.
وعن الكلوروكين قال المسؤول الحكومي إنه اثبت نجاعته أعراضه الجانبية ، ضئيلة جدا وقد ساهم في تقليص انتاشر الفيروس بنسبة 85 في المئة.