قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن مداخيل الجماعات الترابية ستعرف تراجعا كبيرا بسبب جائحة فيروس “كورونا”، ما سيؤثر على ميزانيتها، مخاطبا رؤساء الجماعات بقوله: “لي كيتسنى الفلوس راه مكيناش، وزيرو السمطة”. وأضاف لفتيت ردا على أسئلة أعضاء لجنة الداخلية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، أن “الأيام المقبلة صعبة جدا، والجماعات الترابية مداخليها واضحة، وهي مداخيل ذاتية، ومداخيل محولة وكلها تراجعت بسبب هذه الجائحة”. وخاطب رؤساء الجماعات الترابية بقوله: “من ينتظر أن يحصل على نفس ميزانية العام الماضي، هذا العام والعام المقبل، فهي غير موجودة”، مضيفا، “خصنا نعرفو كفاش نزيرو السمطة، وفي نفس الوقت لا يجب أن تتوقف العجلة”. وشدد وزير الداخلية، على ضرورة تحديد الأولويات، والبحث عن حلول للإشكالات المطروحة بشكل تشاركي، مضيفا أنه يجب إيجاد أحسن طريقة للخروج من هذه الأزمة بأقل الأضرار، مشيرا إلى أن إمكانيات الجماعات ضعيفة ومطالبها تزداد.