قضت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، بالحبس سنة نافذة في حق صاحبة قناة على اليوتوب تدعى “مي نعيمة”، لنشرها محتوى زائف. وكانت الشرطة القضائية قد أوقفت مارس الماضي، "مي نعيمة" بمدينة فاس، وذلك للاشتباه في تورطها قي نشر محتويات زائفة بواسطة الأنظمة المعلوماتية والامتناع عن تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة. يشار إلى أن "مي نعيمة"، وهي امرأة قروية تنشر باستمرار مقاطع فيديو على اليوتيوب ويتابعها قرابة نصف مليون متابع، أثارت جدلا واسعا بسبب تصريحات اعتبرها البعض "جاهلة وغير مسؤولة". وقالت مي نعيمة في مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي "كورونا مكايناش"، مؤكدة أنها ستمارس حياتها بشكل طبيعي كما كانت تفعل. مما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة قناتها وإلغاء متابعتها والتبليغ عنها، تجنبا لنشر معلومات مغلوطة في هذه الظرفية الحساسة.