قالت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي، إن بإمكان الأسر التي دفنت موتاها في بلدان الاستقبال ترحيل رفاتهم إلى المغرب بعد نهاية أزمة “كورونا”. وأضافت الوافي، خلال اجتماع بلجنة الخارجية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، بأن الوزارة ستواكب الأسر التي دفنت موتاها في بلدان الاستقبال لمن أراد ترحيل الرفات إلى المغرب، وذلك فيما يخص المسطرة القضائية، إذ يتطلب الأمر استصدار أحكام قضائية، وفق تعبيرها. وفي السياق ذاته، أوضحت أن الوزارة المنتدبة، قامت بتنسيق مع هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي (ACAPS) ومؤسسات التأمين، باتخاذ عدد من التدابير تروم تقديم المواكبة والمساندة اللازمتين للمواطنين المغاربة المتواجدين بالخارج، سواء أكان محل إقامتهم بالمغرب أو بالخارج. وتتجلى هذه التدابير، بحسب الوافي، في التكفّل بالنسبة للمغاربة المتواجدين بالخارج، القاطنين بالمغرب والمتوفرين على عقود تأمين بمصاريف الاستشفاء والتطبيب بالخارج، “وإذا ما قدّر الله، بمصاريف الدّفن دون تحديد أي سقف لهذه المصاريف مع تمديد أجل سريان عقود التأمين المبرمة وفتح إمكانية تجديدها بأداء ما يناهز سمة اكتتاب ثلاثة أو ستة أشهر”. وأشارت الوزير المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، أنه تمّ تخصيص غلاف مالي إجمالي بقيمة مليون درهم لتغطية مصاريف الدفن للمتوفين من المواطنين الذين لا يتوفرون على عقود تأمين.