قالت نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة، المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، إن جزءا كبيرا من جثامين المغاربة، الذين توفوا في دول المهجر قد تم دفنهم محليا، فيما تكفلت القنصليات، والسفارات بتوفير أماكن الدفن للحالات، والأسر المعوزة. وأكدت الوافي، خلال مشاركتها في اجتماع لجنة الخارجية، والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج في مجلس النواب، اليوم الأربعاء، أن 90٪ من الجثامين، التي تعذر ترحيلها عقب إغلاق الحدود ضمن الإجراءات الاحترازية من انتشار فيروس كورونا، قد تم دفنها ببلدان الاستقبال، فيما قررت الحكومة مواكبة ذويهم، خصوصا الأسر المعوزة، التي لا تتوفر على تأمين، حيث عملت السفارات، والقنصليات على تمكينهم من الدفن في المساحات المخصصة للمسلمين. من جهة أخرى، أشارت الوافي، إلى وجود اتفاق مع منظمات الاحتياط الاجتماعي لتعديل العقود الخاصة، بالمؤمنين، بما يجعلها تشمل التكلفة المالية الخاصة بالدفن خارج البلاد. كما كشفت الوافي، عن تخصيص وزارتها غلافا ماليا قيمته مليون درهم، لتمويل عمليات الدفن لمغاربة الخارج، والذين لا يتوفرون على تأمين.