أشاد "عزيز وهبي" المنسق العام للهيئة الوطنية لمغاربة العالم بالمجهودات التي تقوم بها الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة ، في نقل جثامين المغاربة المقيمين بالخارج ، وهو من بين المشاكل الكبرى التي يواجهها المهاجر المغربي ويعتبرها ضريبة الهجرة. وأضاف "وهبي" في تصريح ل"أخبارنا" أن مجموعة من العائلات المغربية الفقيرة والمعوزة كانت تجد صعوبة في نقل جثامين عائلاتها أو الأشخاص الذين لا يتوفرون على تأمين، معتبرا أنه لمس تحسنا كبيرا في تعامل الوزارة والاجهزة القنصلية مع هذه الاشكالية. وكان "عبد الكريم بنعتيق" الوزير المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، قد بعث بدورية إلى رؤساء البعثات الدبلوماسية والمركزية القنصلية المغربية من أجل ترحيل جثامين المغاربة المقيمين بالخارج المعوزين الذين لا يتوفرون على التأمين الخاص والبالغة أعمارهم سنة فما فوق ، مع الاشارة الى أن هذا الاجراء لا يهم التكفل بمصاريف استخراج الرفات قصد إعادة دفنه بأرض الوطن. وطلب بنعتيق من خلال ذات الدورية الهيئات المذكورة بتتبع ترحيل الجثامين في جميع المراحل بعد الحصول على الموافقة القبلية للوزارة ، مع العمل على التنسيق مع شركات نقل الأموات، على أن تشمل خدمات الترحيل المقدمة تكاليف تأمين سيارات الإسعاف من المطار إلى مكان الدفن دون مطالبة أسر المتوفين بالقيام بهذه الإجراءات.