تستعد وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، لإطلاق حملة تحسيسية رقمية، من أجل التغلب على الإكراهات النفسية خلال مدة الحجر الصحي، وبث الوعي بضرورة استثمار الوضع لتعزيز قيم العيش المشترك، والمسؤولية المشتركة بين الزوجين، وذلك بشراكة مع صندوق الأممالمتحدة للسكان، وفي إطار برنامج التعاون البلجيكي، وفقا لبلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه. وأطلقت وزارة الأسرة، في وقت سابق، مبادرات لحماية الأشخاص في وضعية هشة، وعملت على دعم النساء في وضعية صعبة وتوفير الحماية اللازمة لهن، من خلال إطلاق عملية الدعم المالي لمبادرات الجمعيات وشبكات مراكز الاستماع من أجل مواكبة النساء في وضعية صعبة خلال هذه المرحلة الحرجة، وتطوير الخدمات عن بعد، ومواكبة النساء ضحايا العنف في جميع أنحاء التراب الوطني من خلال الاستماع، الدعم النفسي، والتنسيق مع المصالح المختصة لحماية الضحايا، للإرشاد نحو الخدمات. وأضاف البلاغ نفسه، بأن الوزارة وفرت “حقيبة صحية (سلامة) للوقاية من فيروس كورونا، وذلك في إطار شراكة مع صندوق الأممالمتحدة للسكان تستهدف النساء ضحايا العنف، والمستفيدات والعاملين بالفضاءات المتعددة الوظائف للنساء، والنساء الحوامل، والمهنيين الصحيين، ولا سيما القابلات، والمهاجرات، والسجينات… وذلك في عدة مناطق في المغرب، مع وضعها رهن إشارة الشبكات والجمعيات لتوزيعها على الفئات المستهدفة”. وفي السياق نفسه، تعمل وزارة الأسرة على تكثيف جهود التعاون والتنسيق والدعم المالي لمنصة “كلنا معك” لتعزيز الخدمات عن بعد خلال مرحلة الحجز الصحي ورصد الحالات وتتبعها، مع التتبع للوضعية الصحية والاجتماعية للعاملين والعاملات، والمستفيدات من خدمات مراكز الإيواء للنساء في وضعية صعبة، وذلك في إطار التنسيق مع مؤسسة التعاون الوطني.