يعيش المغاربة بألمانيا، سواء أبناء الجالية أو السياح قلقا وهلعا جراء الأزمة الصحية العالمية التي أحدثها فيروس كورونا المستجد، التي دفعت بعدد من الدول إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية. وفي هذا السياق، قال محمد بنوه رئيس المجلس المركزي للمغاربة بألمانيا، إنه و”لحدود الآن لم تصل أية أخبار عن أي مغربي مصاب أو متوفى بسبب كورونا”، مضيفا أن “المجلس المركزي لمغاربة ألمانيا واكب الأحداث عن كثب، وخلق خلية للتتبع وفتح اتصالات مكثفة مع السفارة المغربية والقنصليتان المغربيتان في كل من دوسلدورف وفرانكفورت”. واسترسل بنوه في تصريح لجريدة “العمق”، “كما أنه في تواصل مع الجمعيات المغربية في مختلف المدن المغربية ويتلقى المجلس أيضا استفسارات المغاربة في كثير من الأمور التوسط لدى المصالح المغربية، بالإضافة إلى أن التمثيليات الدبلوماسية المغربية تقوم بواجبها وأحدثت خلية للتتبع والتنسيق والتعاون “. وأضاف المتحدث، أن ذلك، يأتي باعتباره “اتحاد لواحد وثمانين مسجدا وجمعية مغربية فوق التراب الألماني ومهتم بالشأن الاجتماعي والديني والثقافي للمغاربة بألمانيا”. وأبرز بنوه، أن “التحدي الذي تواجهه الجالية المغربية بألمانيا بسبب هذا الأزمة الصحية وما ترتب عنها من غلق للحدود وتعليق للطيران، هو مكوث مغاربة مسافرين من وإلي المانيا حيث ظلوا عالقين في المطارات ونقط الحدود، ومعهم مغاربة كانوا ضيوفا بالمانيا مازالوا عالقين ينتظرون رحلة استثنائية ندعمهم في تحقيقها في أقرب الآجال”. وتابع، “ثم مشكلة الوفيات العادية التي تقع والتي أصبح لزاما دفنها هنا بألمانيا بشكل اضطراري بعدما كانت جثث موتى المغاربة تنقل على عجل إلى المغرب للدفن بالوطن الأم، بالإضافة إلى إقفال بيوت الله والجمعيات امتثالا للأوامر الحكومية والصحية للبلد ومساهمة منها في حملة الوقاية الصارمة المتخذة والمطبقة في كل المانيا”. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. ألمانيا 2. كورونا 3. مغاربة