طالب نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من الدولة إغلاق مراكز النداء بالمملكة لحماية مئات العاملين بها، من انتشار فيروس “كورونا” المستجد. ولم يصدر إلى حدود اليوم، أي قرار من الجهات المسيرة لهذه المراكز، يقضي بإغلاقها واعتماد نظام العمل عن بعد أو ما يسمى ب”télétravail”. وتساءل عدد من النشطاء عن الأسباب التي لم تدفع بالدولة، للتدخل قصد توقيف العمل بهذه المراكز على اعتبار أنها تضم عدد من العاملين. وفي هذا الإطار قال ناشط إعلامي يدعى جواد الشفدي، في تدوينه له “كاين واحد الفئة ديال المواطنات والمواطنين المغاربة لي خدامين فمراكز النداء وضعيتهم ممكن نوصفها الآن بالكارثية..مثلا واحد المركز فأكدال وسط العاصمة الرباط فيه ربعة ديال الطوابق وكل طابق فيه جوج ديال لي پلاتو: كل پلاتو تيهز حتى ل 100 مستخدم جالسين حدا بعضياتهم.. بكل أسف هادشي ممكن اشكل بؤرة لانتقال الوباء..”. وتابع في التدوينة ذاتها، “رجاء، يجب اتخاذ تدابير مستعجلة باش نخففو من عدد العاملين فهاد المراكز ونسهلو العمل عن بعد.. نفس الشيء بالنسبة للمعامل، خاص الدولة المغربية تحمل مسؤوليتها فهادشي..خاصنا جميع نوقفو ضد انتشار هاد الوباء”. وأبرز ناشط آخر يدعى زكرياء، “نقطة يغفلها الكثيرون تهم الناس العاملين بمراكز النداء وفي أوضاع تساعد على انتشار الفيروس على الشركات الكبرى مراعاة ظروف العاملين فالروح الفقودة أهم من مكالمة مفقودة تحت شعار الإنسان أولا، فالمرجو التنبيه لهذا الأمر وشكرا “. ناشطة اخرى تدعى مريم، قالت في تدوينة لها، “مراكز النداء في المغرب لاتزال تشتغل لحد الان، من أجل خدمة فرنسا، ولاجل الا تنقطع ربط الانترنيت في كندا، وألا يشعروا بالملل بدون تلفزيون، هم يجنون أموال طائلة” مضيفة “يجب عليهم أن يطبقوا العمل عن بعد ، صحة شبابنا أهم من رفاهية الأوربيين”.
وتساءل ناشط يدعى ابرهيم، “المئات من الشباب تشتغل بمركز النداء القدس، مهددون في كل لحظة بالإصابة بفيروس كورونا لماذا لا يتم إغلاق مراكز النداء ولو مؤقتا”. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. اغلاق 2. كورونا 3. مراكز النداء 4. نشطاء