كشف وزير الصحة خالد أيت الطالب، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة بخصوص الحالة الوبائية بالمغرب، بينها مخطط مكافحة فيروس “كورونا”، وخريطة انتشار الإصابات المحتملة بمدن المغرب، خلال اجتماع للجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب. وقال أيت الطالب إن المرحلة الأولى للمخطط تبدأ في حالة عدم وجود حالة أو حالات قليلة منتشرة، قادمة من بلد فيه انتشار للفيروس بين الأشخاص، تقدر ب 200 حالة محتملة، و50 حالة مؤكدة. وبخصوص المرحلة الثانية، يضيف الوزير، تبدأ عندما يتم اكتشاف عدد مهم من الحالات يقدر ب2000 حالة محتملة و500 حالة مؤكدة، مشيرا إلى أن الأهداف خلال هذه المرحلة ستكون الحد من انتشار الفيروس وخفض الوفيات. أما المرحلة الثالثة فتبدأ عنما ينتشر الفيروس بشكل كبير، تتجاوز فيه الإصابات 10 آلاف إصابة مؤكدة، موضحا أن الأهداف خلال هذه المرحلة هي: “الحد من تفشي الوباء وضمان استمرارية الخدمات الصحية وخفض الوفيات”. وأوضح أن أهداف المخطط الوطني لليقظة الوبائية هي خفض نسبة احتمال دخول الفيروس للبلاد، والاكتشاف المبكر للحالات واحتواء الفيروس، ثم التكفل بالحالات المحتملة والمؤكدة، بالإضافة إلى التنسيق مع القطاعات الأخرى من أجل استجابة وطنية مناسبة. وكشف أن هذا المخطط يتكون من أربعة محاور؛ اليقظة والمراقبة الوبائية، وإعداد جهاز التكفل بالحالات، ثم الحكامة والتنسيق، فالإعلام والتواصل. وبخصوص انتشار حالات الإصابة المحتملة على التراب الوطني، جاء في عرض آيت الطالب، أن حصة الأسد من الإصابات كانت لجهة الرباطسطات ب17 في المائة من مجموع الحالات، تلتها جهة الرباطالقنيطرة بنسبة 9 في المائة، ثم جهتي طنجةتطوانالحسيمة ومراكش آسفي بنسبة 6 في المائة لكل واحدة، تليهما فاس بمكناس بنسة 3 في المائة، فسوس ماسة ب 1 في المائة. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. المغرب 2. كورونا