العيرج ابراهيم : ابن شهيد قيل إن الحرب، قضاء و قدر نيرانها لا تبقي و لا تدر، ضحيتها، نبات يابس و أخضر، جنود ، مجندون و كثير من البشر، من حياته للوطن نذر، فمن بالشهيد غدر؟؟ أكان فعلا وحده القدر، أم بفعل حفنة من البشر، مدنيون أو عسكر، من بالشهيد غدر؟؟ حبات سنابل كلها نجوم و درر، دكتها الحوافر ببيدر، في فلاة دفنت، مكدسة في حفر، بآلات حفر بمن حضر، فمن بالشهيد غدر؟؟ من لحقه هضم ولتضحيته تنكر؟ أهي رصاصة في الصدر، أم من سكر و تخذر، طاعنا ذويه مرات في الظهر، لحقهم صادر، و لرزقهم بدر، لزمنهم هدر، لحياتهم كدﹼر، فمن بالشهيد غدر؟؟ خائن ،جلاد من بعيد حضر، أم صديقا، خفية قرر و قدر، حصانة زادته غلظة و تجبر، في اجتماعاته مدعيا، أن جبر الضرر، محال و أن الحل خيفة، قد تعذر، لأعتاب القصر لحقوق ذويه صؑدر، فمن بالشهيد غدر؟؟ أهو وعي آله بحقهم الذي تجذر، ام من لهم بالمرصاد أساء وأنذر، أرغد و أزبد ثم زاد فحذر، يتيم مات و آخر افتقر، رملة كهيكل سقيم. تحتضر أفنى شبابها هزالة المعاش والسهر فمن بالشهيد غدر؟؟ أهو، من بحقه أجدر، أم خائنا وشح وساما بالصدر بالأمس للعدو كان، عينا ،خير مصدر، أمن بعد الحرب، صار للتجار شاه بندر… جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة