________________________________________الزفة الكبرى نطقت شفاه الغدر تعلن في خَجَلْها أنت قد هُدِرت دماكفلا أملْضحك الأبي بملء فيهوما زحلوشدا يكبِّر خالقا،بالعِزِّ جَلْغضب اللعين لما رآه من البطلفعوى كذئب غادريخشى الزللاُصمُتْ أبيت اللعنَ تُمْعِن في الخَطَلْفرح العريس برعشةتُبقي صداه فلا يُمَلْشكر الإله بنبرةتُعلي الجباهَ... فلا تَسَلْ !!! ذي زفةٌ كُتِبتْ له منذ الأزل*** *** ***هم قيدوه وما دَرَوْاأن القيود له حُلَلْفتلاحموا وتنكرواوالقلب فيهم قد نَزَلْفتزاحموا وتصايحواوالرعب عنهم ما رحل أَتُرى هُمُ الجاني هنا، أم أنهم مَن ذا يُفَلْ؟؟؟!!!عجبا لهم، و لأمرهم، أهمُ الرجال أم البصل!!!؟؟؟ والليثُ سامٍ في علاهوالله رطب في نِداهوالعزمُ حزمٌ في خطاهصعد الهرم..وبجيده حبلٌ أشَمْ، ضحك البطل،وغدا يردد في ثباتْ، لحنا يميزه التقاةفدنت أيادي الغدر تُخمِد ذي الصلاةفتلاحقت رسلُ السماءْوتسابقت ترجو العطاءفالمسك شاع أريجُهوالكون جَلَّ من البهاءْوالنور عَمَّ بيرقُهوالليل تاه من الضياءوتلاحقت رسلُ السماءفتسابقت ترجو العطاءعزفت نشيدا خالداشمخت به خيرُ الجباه الله أكبر دائما الله أكبر في علاهنم يا شهيد الكون إن الكون قد شهد الحياة