بعد أن أسدل حزب الأصالة والمعاصرة الستار عن مؤتمره الرابع، الذي انتهى بجلوس المحامي المثير للجدل عبد اللطيف وهبي خلف مقود “الجرار”، بعد لقاءات ماراطونية وتوافقات “صعبة” بين تياري “الشرعية” و”المستقبل”، فهل سينعكس التوافق الذي مر فيه المؤتمر على تشكيلة المكتب السياسي؟ وفي جواب على هذا السؤال، قال القيادي في الحزب العربي المحرشي، إن المكتب السياسي سيتم تشكيله في القادم من الأيام بشكل “متوافق عليه”، موضحا “بعد المؤتمر اتفقنا على أن نأخذ لأنفسنا أسبوعا من الراحة”. المحرشي الذي كان حاضرا في كل التوافقات التي عرفها المؤتمر الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، شدد في تصريح لجريدة “العمق” على أنهم تجاوزا خلافاتهم في الحزب، قائلا “طوينا كل خلافاتنا.. والمكتب السياسي سنشكله بالتوافق، والعضوية فيه ستكون بناء على معايير معقولة”. وقال المحرشي إن علاقته برئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري، والأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي، مكذبا كل الأخبار التي تتحدث عن توتر علاقته معهما، خصوصا المنصوري. وتنص قوانين حزب الأصالة والمعاصرة على أن المجلس الوطني هو الذي سيحسم في تشكيلة المكتب السياسي في أول اجتماع له بعد المؤتمر، ويجتمع المجلس الوطني بناء على دعوة توجه لأعضاء قبل 15 يوما من موعد الاجتماع. ونظم حزب الأصالة والمعاصرة مؤتمرا وطنيا، امتد على ثلاثة أيام بمدينة الجديدة نهاية الأسبوع الماضي، انتهى بانتخاب عبد اللطيف وهبي أمينا عاما، وفاطمة الزهراء المنصوري رئيسة للمجلس الوطني، بعد أن شهدت الجلسة الافتتاحية خلافا شادا بين التيارين انتهى بالتوافق. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. الأصالة والمعاصرة 2. البام 3. المحرشي 4. المغرب 5. وهبي