قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن صفقة القرن، خطة مدروسة لتصفية القضية الفلسطينية. واعتبرت الجمعية في بيان لها، توصلت “العمق” بنسخة منه، أن هذه الصفقة تعد بمثابة نكبة جديدة للشعب الفلسطيني واستكمال لوعد بلفور المشؤوم، وهي خطة صهيونية صرفة، اكتفي ترامب بتبنيها و تسويقها. من جهة أخرى، استنكرت الهيئة الحقوقية، تواطؤ الأنظمة العربية و المغاربية، وتماهيها مع المخطط الصهيوني الأمريكي؛ بما في ذلك المغرب، الذي عبر “عن اهتمامه بعرض رؤية الرئيس الأمريكي بالنظر الى أهميتها و دراسة تفاصيلها بعناية فائقة “. وفي غضون ذلك، ثمن البيان نفسه، الرفض القاطع و الشامل لصفقة العار، من طرف كل القوى الوطنية الفلسطينية، مع مطالبتها بنبذ الانقسام والعمل على تجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية في الميدان. وأكدت الجمعية المذكورة، موقفها الرافض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني العنصري الاستعماري، داعيةً في نفس السياق القوى الوطنية التقدمية و الحقوقية والنقابية والشبابية و كل أحرار العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، من أجل تحقيق كافة حقوقه الثابتة وغير القابلة للتصرف، وفق ذات البيان. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة