قال المدير العام لمجموعة القرض الفلاحي، طارق السجلماسي، إن على البنوك أن تواكب الشباب حاملي المشاريع، وتميز بين التي ستنجح والتي لن تنجح، مشددا على أنه لا يجب تكرار ما وقع للشباب مع برنامجي “مقاولاتي” و”مبادرتي”. وحث السجلماسي، خلال مداخلة له اليوم الأربعاء في ندوة بمجلس النواب حول “تمويل الاقتصاد الوطني: تنمية إدماجية”، الشباب على عدم التقدم بمشاريع مستنسخة “كوبي كولي”، إلى الأبناك، لأن ذلك سيكون سببا في فشل تلك المشاريع. وفي هذا الإطار، قال المدير العام للقرض الفلاحي، إن من مسؤولية الأبناك مواكبة حاملي المشاريع، لمعرفة مدى إمكانية نجاح مشاريعهم، تفاديا لفشلها كما حدث في مشاريع سابقة، شكلت كوارث لهؤلاء الشبان الذي يلجون إلى المنظومة دون أن يكون قادرين على الوفاء بالتزاماتهم. واعتبر السجلماسي، أن القطاع البنكي همه ثلاث رهانات، أولها تمويل الفلاحة، حيث نجد مليون و800 ألف ضيعة، 20 بالمائة منها يمكن أن تمول بالمنتجات البنكية العادية، و40 بالمائة من الضيعات خاضعة للتمويل بالقروض الصغرى. وبحسب المسؤول ذاته، فهناك فئة لا تقبل التمويل العادي ولا تستجيب لمعايير شركات القروض الصغرى، وهذه الفئة خصص لها القرض الفلاحي، شركة خاصة تسمى “تمويل الفلاح”، وفق قوانين احترازية خاصة لبنك المغرب. وبالنسبة لتمويل الأعمال غير الفلاحية في العالم القروي، فقد أبرز السجلماسي، أن القرض الفلاحي أطلق برنامج “المستثمر القروي”، وفكرته احترام واستقبال كل جامل مشروع يتقد لأحد فروع القرض الفلاحي. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة