في إطار برنامج التعاون بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومنظمة اليونسيف، ترأس محمد جاي منصور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، أمس الثلاثاء، بمقر الأكاديمية اختتام أشغال الملتقى الرابع عشر للفريق التقني التربوي. اللقاء حضره كل من رئيسة قسم العمل الاجتماعي بولاية جهة سوس ماسة، ورئيس مجلس عمالة انزكان ايت ملول ، والمديرين الإقليميين التابعين للجهة، إلى جانب ممثلين عن مديرية التعاون، والوحدة المركزية للتوجيه والمسؤول عن التربية باليونيسيف. كما حضره و رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية والمديريات الإقليمية التابعة لها، وكذا نقط الارتكاز الجهوي والإقليميين، بالإضافة إلى المفتشين التربويين ومديري المؤسسات التعليمية المستهدفة والجمعيات الشريكة. في كلمته الافتتاحية رحب محمد جاي منصوري مدير الاكاديمية بالحاضرين، منوها بالمجهودات التي ما فتئت تقوم بها منظمة اليونيسيف، في تنزيل ودعم المشاريع التربوية، التي تروم الى الارتقاء بالمنظومة خصوصا التعليم الأولي والتربية الدامجة، والتوجيه التربوي والمهارات الحياتية، وعملية من الطفل إلى الطفل و التواصل، بالإضافة إلى الحكامة داخل المؤسسة التعليمية. كما قدم ممثل منظمة اليونسيف بالمغرب، لمحة عن برنامج التعاون في محاوره العرضانية، وبنيته العامة المتمحورة حول الحكامة التربوية والإنصاف والولوج، ثم الجودة والتعلمات مرورا بمجالات التدخل . بعد ذلك قدم رشيد الطالبي، ممثل مديرية التعاون بالوزارة، عرضا أشار فيه إلى حصيلة مجالات التدخل المبرمجة في 2019، على صعيد الجهات الأربع المعنية . وعرف اللقاء تقديم حصيلة عمل الورشات، التي همت المجالات السالفة الذكر، كما شكل مشروع المؤسسة مقترحا لضمان الالتقائية بين هذه المشاريع. وحسب تصريحات الحاضرين، فالخلاصات التي توصل إليها المشاركون، ستساهم لا محالة في رسم خريطة طريق مستقبلية واضحة المعالم للرقي بالمنظومة التربوية، والمساهمة في التنزيل السليم للمشاريع الملتزم بها امام انظار الملك محمد السادس من جهة، وتعزيز اليات التعاون الناجح بين منظمة اليونيسيف والوزارة من جهة ثانية. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة