حل فريق تربوي وطبي متخصص يوم الخميس 23 ابريل 2015 بمدرسة الاميرة للامريم بمدينة تيزنيت في اطار تفعيل مشروع التربية الدامجة الذي تشتغل عليه الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة في اطار برامج التعاون بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومنظمة الاممالمتحدة لحماية الطفولة (UNICEF) ومنظمة إعاقة دولية . وتهدف الزيارة التي يقوم بها هذا الفريق المتعدد التخصصات والمكون من طبيب في علم النفس ووطبيبة في الطب العام ومختصين في تقويم النطق والحركة والترويض النفس حركي، اضافة الى فريق تربوي واداري مختص في مجال التربية الدامجة، الى مصاحبة الاساتذة العاملين باقسام الدمج المدرسي الخاصة بالاطفال في وضعية اعاقة أو الاقسام العادية ، المنخرطين في هذا المشروع ، لبلورة المشاريع التربوية الفردية وفق مقاربة التربية الدامجة. ويقوم الفريق الطبي بتشخيص الحالة الصحية للتلاميذ المستفيدين من المشروع، فيما يقوم الفريق التربوي المكون من إطار مختص في إعداد المشاريع الفردية ومفتش تربوي وأستاذ ممارس في أقسام الدمج المدرسي بمساعدة الأساتذة على بلورة المشاريع التربوية الفردية وإعدادها بناء على نتائج التشخيص المنجز من طرف الفريق الطبي المتعدد التخصصات. أما الفريق الاداري للمشروع، فيقوم بمهمة التنسيق بين الفرق والاشراف على الجوانب التنظيمية واللوجستيكية لأجراة المشروع على مستوى المؤسسات التعليمية. وجدير بالذكر أن هذا العملية حضرها المنسق الاقليمي لبرامج التعاون مع اليونيسيف والسيد مدير المؤسسة المستقبلة ومسؤولون عن مشروع التربية الدامجة وممثلون عن جمعية إعاقة دولية، وتهم أربع مؤسسات تعليمية بالجهة من بين المؤسسات المحتضنة للمشروع تمثل نيابات أكادير إداوتنان وإنزكان أيت ملول وتارودانت وتيزنيت، وسيتفيد منها مامجموعه أربعون تلميذا وتلميذة على مستوى الجهة حسب بلاغ صادر عن الاكاديمية الجهوية. فرق متخصصة في مجالات التربية والطب النفسي و التقويم النطقي والحركي والترويض تزور مدرسة الاميرة للامريم بتيزنيت في اطار مشروع التربية الدامجة