في إطار برنامج التعاون بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومنظمتي اليونسيف (UNICEF ) و إعاقة دولية (HI)، واستكمالا لأجرأة مشروع التربية الدامجة، تشتغل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة على بلورة المشاريع التربوية الفردية لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة. وتستهدف هذه العملية ما مجموعه 41 تلميذا موزعين على أربع مؤسسات تعليمية من بين المؤسسات المحتضنة للمشروع بكل من نيابات أكادير إداوتنان وإنزكان أيت ملول وتارودانت وتيزنيت. وتروم هذه المرحلة، مصاحبة الأساتذة المنخرطين في المشروع العاملين منهم بأقسام الدمج المدرسي أو الأقسام الأخرى لبلورة المشاريع التربوية الفردية وفق مقاربة التربية الدامجة. ويشرف على هذه العملية ثلاث فرق: فريق طبي متعدد الاختصاصات، يشمل طبيبة متخصصة في علم النفس وطبيبة في الطب العام ومختصة في تقويم النطق ومختصة في الترويض النفس حركي ومختصة في التقويم الحركي، يعمل على تشخيص الحالة الصحية والنفسية للتلاميذ المستهدفين. فريق تربوي، يضم خبيرا في إعداد المشاريع التربوية الفردية و مفتشا تربويا وأستاذا ممارسا بأقسام الدمج المدرسي، يساعد الأساتذة والأستاذات على بلورة المشاريع التربوية الفردية بناء على نتائج التشخيص المنجز من طرف الفريق الطبي متعدد الاختصاصات. فريق إداري، يشرف على تنسيق الأشغال والجانب التنظيمي. ونظرا لأهمية المشروع على المستوى الجهوي، حضي بمتابعة ميدانية من طرف السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ونواب الوزارة بالجهة. وفي هذا الإطار، قام السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة بتتبع سير الأعمال بالمؤسسة المحتضنة للمشروع، بمدرسة الليمون، بنيابة تارودانت يومه الثلاثاء 21 أبريل 2015. وكانت الزيارة مناسبة لتقديم الشكر لأعضاء الفرق المصاحبة والطاقم التربوي والإداري للمؤسسة وتشجيعهم على الاستمرارية. بلورة المشاريع التربوية الفردية لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة في إطار مشروع التربية الدامجة بجهة سوس ماسة درعة