بعد النجاح الكبير الذي حققت دعوة السيد: عمر الشرقاوي بتوقيع عريضة من اجل الحياة و بعد الاشادة بجهود كل المغاربة المساهمين الذي كشفو عن معدنهم في التطوع و التآزر و الاتحاد ضد مرض فتاك ينخر المجتمع المغربي في عجز وصمت من الحكومة اتجاه المصابين بهذا المرض و عجزهم عن المجاراة العلاج. كانت مبادرة احداث “صندوق مكافحة مرض السرطان، تحت شعار “مبغيناش نموتو بالسرطان، عطيونا حقنا في العلاج المجاني”، تجلت بعرضية وطنية انطلقت من مواقع التواصل الاجتماعي لمواجهة هذا المرض. كانت المفاجءة والاستغراب ان دون السيد الشرقاوي تدوينة في طياتها، طلب اقترحات في تشكيل شكل نضالي “فيسبوكي” محظ بمختلف تلويناته لا مفر له من حزب الفسابكة (الفيسبوكيين)، مما جعل التساؤلات المطروحة هل يمكمن ان تستغل العريضة لاي اجراء سياسي، و هل يحق له ان يغير ما اعلن عنه في بداية الحملة و ما صرح به يوم قبل التدوينة، و في انتظار التوضيح من السيد الشرقاوي يبقى السؤال العالق، أي الصيغ ستكون لاهل الفيسبوك من غير حزب. فالفرصة غصة ان لم تغتنمها ضاعت * باحثة في الاجتهاد المعاصر وفقه الواقع و النوازل، ومهتمة بقضايا التطرف. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة