صدر كتاب جديد يحمل عنوان “المسار الدرامي للحاج ميلود الشعبي العصامي”، يرصد مختلف جوانب حياة رجل الأعمال الراحل ميلود الشعبي، ويبسط سيرته الذاتية وأهم الّاحداث والمحطات التي مر بها في حياته، وكيف استطاع بعصاميته أن يتحول من راعي غنم إلى واحد من أكبر أغنياء المملكة. الكتاب الذي يقع في 37 صفحة، اطلعت عليه جريدة “العمق”، ألفه حسن البرنوصي، وهو مهندس خبير في الهندسة المدنية، حيث فصل فيه بشكل مستفيض قصة الذئب الذي أكل إحدى نعاج ميلود الشعبي، لتكون تلك نقطة تحول حاسمة في حياة هذا الرجل الذي غادر الحياة يوم 16 أبريل 2016 عن سن يناهز 87 عاما. فمليود العشبي لم يكن يدرك يوما أن ذئبا سيحول حياته رأسا على عقب، ويكون سببا في جعله ثريا من أثرياء المغرب الذين راكموا ثرواتهم بعصامية غير معهودة بين رجال المال والأعمال بالمملكة، رغم الإكراهات الكثيرة والعراقيل المتنوعة التي واجهته، قبل أن يرحل عن الدنيا مخلفا وراءه أزيد من 70 شركة تشكل مصدر رزق لآلاف العائلات في مختلف ربوع الوطن. ميلود الشعبي .. رجل أعمال عصامي كوّن ثروته بسبب ذئب جائع اقرأ أيضا قصة درامية قصة ميلود الشعبي ابن مدينة الصويرة، مؤسس مجموعة "يينا القابضة" التي تعني "الأم" بالأمازيغية، هي قصة درامية مثالية في أفلام بوليود، لكنها قصة واقعية بالمغرب، فقد كان الشعبي إنسانا عاديا وشابا يرعى الغنم في ضواحي مدينة الصويرة التي رأى فيها النور، وكاد يهلك من الجوع والعطش أكثر من مرة، بل إن شقيقا له توفي من شدة الجوع. حكاية صعوده إلى القمة، اختلط فيها تدبير القدر والعزم والمثابرة، فقد تسبب ذئب أكل نعجة له وهو يرعى الغنم في مغادرته لبلدتِه الأصلية خوفا من التوبيخ من أبيه، حيث شد الرحال إلى مدينة مراكش التي كانت أقرب مدينة إلى الصويرة، استقر فيها لأسبُوعين يبحث عن عمل لم يجده، فغادر مراكش إلى القنيطرة وعمل في البناء بأجر يومي زهيد، لتنطلق بعدها قصة أخرى. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. المغرب 2. حسن البرنوصي 3. كتاب 4. ميلود الشعبي