قلّصت الإمارات من عدد المغاربة المتواجدين في صفوف جهاز شرطتها من 916 إلى 600 عنصرا، حيث قررت استبدالهم بعناصر من البنغلاديش. الخبر أوردته صحيفة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية، أمس الخميس، والتي قالت نقلا عن مصادرها، إن نائب رئيس الوزراء منصور بن زايد آل نهيان هو من اتخذ القرار وهم بالخصوص إمارة أبو ظبي. وقالت الصحيفة، إن هذا القرار يأتي في وقت تعرف فيه العلاقات بين الرباط وأبو ظبي أزمة، وذلك بسبب عدم اتفاقهما حول ما يجري في ليبيا. وتدعم الإمارات إلى جانب السعودية ومصر الجنرال خليفة حفتر، في حين يدعم المغرب الحكومة المعترف بها من طرف الأممالمتحدة. وذكرت الصحيفة البريطانية، أن المغرب لعب دورا رئيسيا في استضافة وصياغة “اتفاق الصخيرات” الذي اقترحته الأممالمتحدة. وفي مواجهة الموقف الإماراتي، يقول المصدر ذاته، اختار المغرب أيضا الحياد في الحصار الخليجي المستمر على قطر. والثلاثاء الماضي، شدد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق "الصخيرات" باعتباره المرجعية الوحيدة لتسوية الأزمة الليبية. وطالب المجلس في قرار أصدره في ختام اجتماع طارئ عقده، ببحث "تطورات الأزمة بليبيا" إلى "دعم العملية السياسية من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات، الذي تم التوصل إليه في 17 دجنبر 2015، باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية في ليبيا وإشراك دول الجوار في الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية". جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة