قال البرلماني رشيد الحموتي عن المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن أموالا كثيرة تصرف على البرلمان، في حين أن المغاربة بحاجة إليها. مناسبة كلام الحموتي، هو السجال الذي دار في جلسة الأسئلة الشفوية لأمس الاثنين، حول غياب الوزراء عن الجلسات، والذي وصفه ب”الاستهتار بمؤسسة البرلمان”. وقال البرلماني التقدمي، “ليست هذه المرة الأولى التي ننبه فيها مجلس النواب ورئاسته وبالفعل كان هناك تجاوب وراسلت رئيس الحكومة لأنه هو المسؤول سياسيا على حضور الوزراء”. وأضاف المتحدث، أن المواطن منح البرلماني انتدابا ليمثله، وخطاب الملك محمد السادس في افتتاح دورة البرلمان، كلف فيها النواب بإيصال مشاكل المواطنين إلى الحكومة، وبالفعل ذلك ما يقوم به أغلب، ولكن ليس هناك تفاعل. وزاد قائلا: “نحن نُمَثل على الشعب وليس ممثلي الشعب، أصبحنا مقتنعين بأنه لا جدوى من هذه الأسئلة لا الشفوية ولا الكتابية”، مطالبا النواب بأخذ موقف حاسم وإعادة الهيبة إلى المؤسسة. وشدد الحموتي، على أنه اليوم يجب على الحكومة أن تتفاعل مع النواب في الأسئلة الشفوية والكتابية في التواريخ القانونية، مطالبا باتخاذ موقف من الحكومة وأعضائها، وإن اقتضى الحال الانسحاب من الجلسة المقبلة. واعتبر الحموتي في تدخل آخر، أن منح الكلمة لوزير الدولة المكلف بالعلاقات مع البرلمان للرد على النواب بخصوص غياب الوزراء هو خرق تاريخي للنظام الداخلي لمجلس النواب.