قالت جميلة المصلي وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، إن “الشابة المعرضة للعنف لا يمكن أن تساهم بشكل إيجابي في المجتمع، فالمس بسلامتها يؤدي لعدم انخراطها في تنمية المجتمع واستقراره”، مضيفة أن “التنمية الحقيقية تقوم على أسر مستقرة”. جاء ذلك، في لقاء حول موضوع “الشباب شريك في مناهضة العنف ضد النساء والفتيات” نظم اليوم الثلاثاء بمدينة الدارالبيضاء، على هامش الحملة الوطنية ال17 لوقف العنف ضد النساء، تحت شعار “الشباب متحدين وللعنف ضد النسا رافضين”. ولفتت المصلي، إلى أن إطلاق الحملة، بهذه الصيغة جاء ليكون مجتمعيا يشارك فيه المجتمع بمختلف فئاته العمرية ، ف” الشباب نعتز به وبإمكانته في الابداع، وإشراكهم هو رسالة لهم، ونريد مستقبل للأجيال تتجاوز مظاهر السلبية ويستنكر العنف ويرفضه، ويدافع عن حقوق الإنسان عامة والنساء خاصة فهم المستقبل وقادرون على ذلك بلا شك . المصلي، أوضحت أن الحملة تستهدف الشباب كضحية أو كمعتدي، مبرزة أن “أكثر من 33 في المائة هم شباب والشباب المغربي بينت الدراسة والأبحاث أنهم معنيون بقضية العنف، والشباب المغربي هو معني بمستقبل بلاده، فاشراكنا لهم بمثابة إشراك الشباب في قضايا مجتمعية”. وأوردت الوزيرة، أن قضية العنف في المجتمع لها كلفة اقتصادية واجتماعية، وهذه الكلفة تؤثر على الانخراط الإيجابي للأعضاء الذين يكونون ضحية لها. وأبرزت المصلي، أن “استهداف الشباب هو استهداف المستقبل، وهو رسالة نوجهها للشباب على أنه قادر على الانخراط بكل ايجابية في قضايا المجتمع وأن يجعل الأجيال المستقبلية تستنكر كل المظاهر التي تمس استقرار المجتمع، فالشباب يؤمن بقضايا المرأة وحقوق المرأة وحقوق الإنسان، وأن يؤمن بأنه طرف إيجابي في تغيير الكثير من العقليات والسلوكيات النمطية، التي تسيئ لصورة المرأة في المجتمع”. وشددت المتحدثة، على أن “هذه المعضلة الاجتماعية رغم كل المجهودات التي بدلت والمبادرات الأممية المبذولة لازالت تستفحل في المجتمعات، وآثارها لا تلزم النساء فقط بل المجتمع ، حيث له كلفة اجتماعية ونفسية واقتصادية”. 1. العنف 2. النساء المعنفات 3. جميلة المصلي