حمل “تقرير التنمية البشرية لعام 2019″، الصادر عن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، أخبارا غير سارة للمغرب، بتصنيفه في مرتبة متخلفة عن جل الدول العربية والإسلامية والمغاربية، مسجلا تقدما طفيفا بواقع مرتبتين عن العام المنصرم، ليحتل المركز 121 عالميا، ضمن خانة “تنمية بشرية متوسطة”. وجاء ترتيب المغرب متأخرا عن جل الدول بالمنطقة المغاربية، فتقدمت عليه الجزائر التي احتلت الرتبة 82 عالميا، وتونس التي تبوأت المرتبة 91 عالميا، وليبيا التي تموقعت في المركز 110 عالميا، متقدما فقط في المنطقة المغاربية على موريتانيا التي احتلت الرتبة 161 عالميا. وتخلفت المملكة عن كل الدول العربية المصنفة ضمن خانة “تنمية بشرية مرتفعة جدا”، إذ احتلت الإمارات الرتبة (35 عالميا)، والسعودية (36 عالميا)، وقطر (41 عالميا)، والبحرين (45 عالميا)، وسلطنة عمان (47 عالميا)، والكويت (57 عالميا). وجاء ترتيب المملكة متأخرا عن كل الدول المصنفة ضمن خانة “تنمية بشرية مرتفعة”، فقد احتلت الجزائر الرتبة 82 عالميا، وتونس (91 عالميا)، ولبنان (93 عالميا)، والأردن (102 عالميا)، وليبيا (110 عالميا)، ومصر (116 عالميا). وصنف المغرب في مرتبة متأخرة عن جل الدول المصنفة ضمن خانة “تنمية بشرية متوسطة”، فتقدمت عنه فلسطين باحتلالها للرتبة (119 عالميا)، والعراق (120)، وتقدم المغرب عن سوريا (154)، وموريتانيا (161)، والسودان (168)، واليمن (177)، المصنفة ضمن خانة “تنمية بشرية منخفضة”. 1. الأممالمتحدة 2. التنمية البشرية 3. الدول 4. المغرب 5. ترتيب 6. تقرير