في محاولة جديدة لاستفزاز المغرب، أعلنت جبهة البوليساريو عن عقد مؤتمرها الخامس عشر بمنطقة “تفاريتي” الواقعة خلف الجدار الأمني والمشمولة بالاتفاق الأول لوقف إطلاق النار، في تحد صارخ للمنتظم الدولي وقرارات مجلس الأمن. وعقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر ال15 للبوليساريو اجتماعا أمس الاثنين، انتهى بإعلان ما يسمى ب”رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر خطري ادوه” عن عقد المؤتمر في دورته ال15 بمنطقة “تفاريتي” ما بين 19 و23 دجنبر، بحسب ما نقلته مواقع قريبة من الجبهة الانفصالية. وفي وقت سابق من هذا العام، قالت الحكومة المغربية إن تحرك جبهة البوليساريو نحو المنطقة العازلة في الصحراء المغربية، يضع الجبهة الانفصالية "بمواجهة مع المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن”. واعتبر الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، في ندوة صحفية أعقبت المجلس الحكومي شهر يناير الماضي، إن "استفزازات الانفصاليين" تضعهم بمواجهة مع الأممالمتحدة، "لأن مجلس الأمن كان صريحًا في قراراته وواضحًا، وأي سلوك من هذا النوع هو بمثابة استفزاز وتهديد للاستقرار في المنطقة". وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، شهر أبريل من العام الماضي، المغرب والجبهة إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تصعيد التوتر"، معربا في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن عن القلق البالغ إزاء "احتمال عودة التوترات" بين الجانبين، نتيجة عودة عناصر من الجبهة لمنطقة الكركارات. واعتبر التقرير أن قيام "البوليساريو" بنقل مقر منشآتها الإدارية والعسكرية من "تندوف"، إلى منطقة شرق الجدار الأمني في الصحراء، "خطوة مرفوضة وغير قانونية (في حال حدوثها) لتغيير الحقائق على الأرض". 1. البوليساريو 2. الجبهة الانفصالية 3. الجدار العازل 4. تفاريتي 5. مجلس الأمن