بشكل مفاجئ، اختفت صفحة الشيخ محمد الفيزازي من على موقع التواصل، "فايسبوك"، مباشرة بعد نشرها صورة للمدونة مايسة سلامة الناجي، تعود إلى مرحلة ما قبل ارتدائها الحجاب، ومتضمنة لكلمات فيها الكثير من الإساءة إلى شخصها. وجاء في تدوينة على الصفحة: "لمن لا يعرف الخائنة لوطنها المدعوة سلامة، تنبش في مواقفي الماضية التي دفنتها إلى الأبد… وتنسى حياة عريها". ويعتقد أن اختفاء الصفحة، جاء استدراكا بعد الوقوع فيما يمكن إدراجه ضمن المحظور في النشر، وهو "صورة شخص المرفقة بتضمينات تسيء إليه"، كاتهامها ب"العري" مثلما جاء في التدوينة المرفقة بالصورة. وكانت تعليقات لفايسبوكيين، بعد نشره صورة مايسة، قد هاجمت الفيزازي، مطالبينه بسحب الصورة التي قالوا إنها تسيء إليه كثيرا، أكثر مما تسيء إلى الناجي. وكانت قد بدأت، خلال الأيام القليلة الماضية، حلقة صراع أخرى مع الفيزازي، وهذه المرة مع الناجي، بعد أن اتهمها بخيانة الوطن، قبل أن ترد عليه بدورها وتتهمه بكونه فقد كل مصداقية بعد تقربه من "المخزن".