أعلن الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “إنتربول” يورغن شتوك أن المنظمة أطلق اليوم الاثنين حملة عالمية واسعة، من أجل إلقاء القبض على الفارين من العدالة والمطلوبين دوليا، من أجل الحد من الجريمة العالمية ومكافحتها. وقال يورغن في افتتاح للاجتماع الرابع لرؤساء أجهزة الشرطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم الاثنين بمراكش، إن الانتروبول عازم على القبض على جميع المطلوبين للعدالة الذين يعتقدون أنهم بعبور الحدود تمكنوا من الفرار من الأجهزة الأمنية. وشدد على أن تنظيم الاجتماع المذكور لأول مرة خارج مقر المنظمة العالمية بليون هو رسالة واضحة للفارين أنهم لن يجدوا بعد اليوم مكانا يلجؤون إليه، أن الأجهزة الأمنية تضيق عليهم الخناق. ودعا المسؤول الأمني العالمي إلى تعزيز التعاون بين بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الجانب الأمني، وتبادل المعلومات اللازمة خصوصا فيما يتعلق بجوازات السفر المزورة والمعطيات البيوميترية ولائحة المطلوبين للعدالة، إضافة إلى التعاون في مجال تعزيز قدرات أجهزة الشرطة والتكوين المستمر. وأشاد شتوك بتنامي مستوى تعاون بلدان المنطقة مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، مبرزا أنه من بين مظاهر تنامي هذا التعاون هو وجود 3 أعضاء في اللجنة التنفيذية للمنظمة من المنطقة، وهو الأمر الذي لم يكن قبل ثلاث سنوات أي قبل انعقاد اللقاء الأول لرؤساء أجهزة الشرطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وموريتانيا والسودان والصومال وجيبوتي. وأبرز أن المنظمة الدولية تعمل بجميع أعضائها على الاستجابة لطلبات أجهزة الشرطة في الدول الأعضاء وخاصة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. 1. الانتربول 2. التعاون الأمني 3. الشرطة الجنائية 4. الشرق الأوسط 5. شمال إفريقيا