عرفت الجماعة الترابية اكتاوة إرتفاعا مهولا في فواتير الماء والكهرباء لهذا الشهر، حيث تراوح الواجب أداؤه في بعض الفواتر الكهربائية ما بين 500 درهم و2500 درهما مما اضطر أهل المنطقة إلى الذهاب إلى المكتب الوطني المكلف بالماء والكهرباء بالجهة من أجل التأكد من صحة واجب الأداء في فواتير الماء والكهرباء . فلم يسبق أن عرفت الجماعة التراية اكتاوة هذا الارتفاع المهول في الفواتير من قبل . وقد سبق لجمعية زاوية مولاي الشريف أن تقدمت بطلب إلى وطني للكهرباء في الموضوع نفسه بسبب ضعف التيار الكهربائي الذي لا يتجاوز في قوته 110v . فكيف يعقل أن تتجاوز كلفة الفاتورة الواحدة هذا الرقم الخيالي في الأداء ؟ لهذا نندد و نشجب هذا الارتفاع المهول والمتفاوت بين الفواتر الكهربائية بالمنطقة ، ونطالب من المكتب الوطني ما يلي : معاينة العدادات الكهربائية كل شهر . الترجاع عن واجب الأدء في فتورة الماء والكهرباء بالجهة نظرا لظروف عيش أهل الجهة الفقيرة . تحسين جودة التيار الكهرباء والمائي بالمنطقة . تسوية الواجب المالي لبعض الواتير الكهربائية والمائية . إصلاح الأضاءة في الأزقة بالجماعة التي لم تعد تشتعل منذ مدة طويلة. الرفع من وتيرة التيار الكهربائي بالمنطقة والذي لا يتاروح 140 فولت في أحسن أحواله . و 110 فولت في الأيام العادية منذ سنة 2000. وأقل من ذلك في بعض الأماكن وهو الأمر الذي أكده خبير المكتب الوطني للكهرباء بحضور مجموعة من أفراد سكان زاوية مولاي الشريف سنة 2017 وذلك راجع إلى إشراك 7 إلى 8 دواوير في قاطع كهربائي واحد. وفي الأخير نناشد الناس المسؤولين والقائمين على الشأن المحلي بالمنطقة، بما فيهم عامل إقليم زاكورة، وقائد قياد تاكونيت، ورئيس جماعة اكتاوة والجمعيات المحلية والشباب الغيورين على المنطقة. أن يجدوا حلا لهذه الأزمة، والحد من تفاقمها في السنوات المقبلة، حتى لا تندلع مرة أخرى ثورة الكهرباء بالمنطقة، كما نحمل المسؤولية كاملة للمكتب الوطني للكهرباء للماء والكهرباء بالجهة في الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وضعفه، ألا وهو الذي تلقى عدة شكايات من أهل الجهة كما سبق ذكر ذلك وأعطى وعود لازالت عالقة إلى حد الآن للنظر في الأسباب التي أدت إلى ضعف والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وارتفاعه في واجب الأداء بالمنطقة.