تعاني مجموعة من الدواوير بجماعة اكتاوة ( زاوية مولاي الشريف، تعشات، قصر أعريب، أيت كزو .. إلخ) باقليم زاكورة ، قيادة تكونيت، جنوب المغرب . من أزمة ضعف التيار الكهربائي الذي لا يتجاوز (110 v) تسبب ذلك في ضياع أضاحي العيد بالمنطقة، مما أذى إلى إفساد فرحة العيد لأهل المنطقة الذين ينتظرون هذا العيد بشغف لرؤية الأصدقاء والعائلة، ألا وهي الجهة التي تعرف أكبر هجرة داخلية بالمغرب كانت وراء ذلك عدة أسباب تنظاف إلى أزمة ضعف التيار الكهربائي والبحث عن العمل ومتابعة الدراسة وندرة المياه بالمنطقة . علاوة على هذه الخسائر أيضا في أضاحي العيد بالمنطقة بسبب ضعف التيار الكهربائي وإنقطاعه المتكرر ، تشهد المنطقة خسائر أخرى وإتلاف الكثير من التجهيزات المنزلية التي تعمل بالكهرباء كالتلفاز والثلاجات وآلات الغسيل وآلات الطحن (الخلاط الكهربائي) … ويذكر أن المكتب الوطني للماء والكهرباء بالجهة قد تلقى عدة شكايات في الموضوع أعلاه، الأولى سنة 2017 والثانية سنة 2018 قدمتهما جمعية زاوية مولاي الشريف التنمية والثقافة، ووعد بإجاد حل فوري وعاجل لمشكل ضعف التيار الكهربائي لكن وإلى يومنا هذا يبقى حبر على ورق ووعود فقط . فضلا عن ذلك نشيد بالمجهود الذي قامت به المصالح البيطرية يوم الثلاثاء 13 غشت 2019 لمعاينة بعض الأضاحي . بعد شكاية تقدم بها أهل المنطقة، وإنتشار الخبر في مواقع التواصل الاجتماعي ، للنظر في الأسباب التي كانت وراء ذلك وإجاد حل فوري وعاجل . وقد قدم المكتب الوطني للماء والكهرباء بالإقليم وعود تكمن في تركيب قاطع كهربائي (بوست) خاص بساكنة زاوية مولاي الشريف التي تفوق 300 نسمة .بحيث ثم التأكد بما لا يدع مجالا للشك من قوة لا تتجاوز 110v من طرف خبير أرسله المكتب الوطني للكهرباء إلى زاوية مولاي الشريف سنة 2017 على إثر شكاية تقدمت بها جمعية زاوية م الشريف للتنمية والثقافة، وبحضور مجموعة من أفراد الساكنة . في المقابل نندد و نشجب بعض المغالطات التي ثم إدراجها في البلاغ التوضيحي ل ONSSA نذكر منها : -معاينة 11 أضحية فقط وليس جميع الأسر . -نشجب وبشدة عبارة “ما مجموعة 3 كيلوغرامات ..” والتي تمت معاينتها فقط في قصر زاوية مولاي الشريف. – كما أن معظم الأضاحي فاسدة ورائحتها كريهة جدا، بحيث ثم توثيق بعض انطباعات الحضور برفقة الأطباء البيطريين في عين المكان بالفيديوهات ، وهم يستنكرون الوضع ولا يطيقون الروائح الكريهة الناتجة عن اللحوم الفاسدة التي ثم إخراجها من المبردات ونشرها بأعالي السطوح ، وهي طريقة تقليدية تستعمل لتخفيف الضرر فقط بالمنطقة قديما. – نرفض تسريب مغالطة “انقطاع الكهرباء يوم الإثنين والثلاثاء ” بل الكهرباء لم ينقطع، ولكنه موجود بطريقة هزيلة جدا بحيث لا يتجاوز ،140 فولت في أحسن أحواله .و 110 فولت في الأيام العادية منذ سنة 2000. وأقل من ذلك في بعض الأماكن وهو الأمر الذي أكده خبير المكتب الوطني للكهرباء بحضور مجموعة من أفراد سكان زاوية مولاي الشريف سنة 2017 وذلك راجع إلى إشراك 7 إلى 8 دواوير في قاطع كهربائي واحد. وفي الأخير نناشد الناس المسؤولين والقائمين على الشأن المحلي بالمنطقة ، بما فيهم عامل إقليم زاكورة، وقائد قياد تاكونيت، ورئيس جماعة اكتاوة والجمعيات المحلية والشباب الغيورين على المنطقة. أن يجدوا حلا لهذه الأزمة، والحد من تفاقمها في السنوات المقبلة، حتى لا تندلع مرة أخرى ثورة الكهرباء بالمنطقة، كما نحمل المسؤولية كاملة للمكتب الوطني للكهرباء بالجهة في الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، ألا وهو الذي تلقى عدة شكايات من أهل الجهة كما سبق ذكر ذلك وأعطى وعود لازالت عالقة إلى حد الآن للنظر في الأسباب التي أدت إلى ضعف والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي بالمنطقة.