تحتضن الرباط، خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 3 دجنبر المقبل، الدورة الرابعة لمنتدى الأمن الإفريقي، وذلك تحت رعاية الملك محمد السادس. الحدث العالمي، الذي ينظم في إطار شراكة بين مركز البحوث والدراسات الجيوستراتيجية والمنتدى الدولي للتكنولوجيا الأمنية، سيجمع ممثلي 35 دولة إفريقية إضافة إلى 400 من الشخصيات والخبراء القادمين من مختلف بقاع العالم، حول موضوع من صلب الاهتمامات الدولية ألا وهو “تأثير التغير المناخي على الأمن في إفريقيا”. وفي هذا الإطار قال سعيد الهواري، نائب رئيس مركز الدراسات والبحوث الجيوستراتيجية “أليانتيس”، إن “تنظم الدورة الرابعة للمنتدى الافريقي للأمن، تحت رعاية الملك، يأتي بمبادرة من مركز أليانتيس وبمشاركة مع المنتدى الدولي لتكنولوجيات الأمن”. وأضاف الهواري في تصريح للصحافة، على هامش الندوة التي خصصت لتقديم الخطوط العريضة للمنتدى، اليوم الخميس بالدار البيضاء، أن “الدورة ستعرف مشاركة أكثر من 40 دولة ممثلين لمراكز البحوث والدراسات ومنظمات دولية وموظفون سامون لهذه الدول المشاركة”. ولفت المتحدث، إلى أن وزيرين من موريتانيا وتشاد، أكدا إلى حدود الآن حضورهما إلى المنتددى، فيما سيتم من خلال الأخير مناقشة ثلاثة محاور رئيسية. وأبرز الهواري، أن الهدف من المنتدى، هو الخروج بمخطط في آخر المطاف سيعطي نقط أساسية لمكافحة التغير المناخي خاصة في القارة الافريقية. وسيتم خلال المنتدى، تناول عدد من المواضيع منها الأمن الغذاىي وتدبير الماء، والنمو الديمغرافي والتنمية الفلاحية، مع طرح حلول استباقية لمشاكل المستقبل, المنتدى سيستقبل خبراء ينتمون للوزارات والإدارات المعينة على الصعيد القاري، ومسؤولين سامين في منظمات إقليمية وجهوية قارية، وممثلين عن المنظمات التي تعنى بهذه المواضيع. ومن بين الدول المشاركة في المنتدى، المغرب، وجنوب إفريقيا، الجزائ، البرازيل، ألمانيا، مصر، وغانا وروسيا والسنغال، والسودان، والصومال وسويسرا وتوني، وتشاد، وتوغو، وليبيا، ومدغشقر، وكيينيا، وموريتانيا، وإسبانيا.