تفاعلت الطريقة الصوفية العلوية المغربية، مع تدنيس وحرق العلم الوطني المغربي خلال وقفة لنشطاء من الريف العاصمة الفرنسية باريس، حيث أدانت هذا الفعل ووصفته بالتصرف الجبان والشنيع. وأعلنت الطريقة الصوفية العلوية المغربية في بلاغ لها، توصلت “العمق” بنسخة منه، باسم شيخها وممثلها العام بالمملكة المغربية، الحاج سعيد ياسين، ومقديمها ومريديها ومنتسبيها، من داخل وخارج المملكة وخصوصا باسم منتسبيها من الجالية المغربية، (أعلنت) إدانتها “لهذا الفعل الجبان الذي اعتبرته يمس رموز السيادة الوطنية”. وقالت “إن المواطن المغربي الحُر المفتخر بهويته الوطنية المتجذرة في التاريخ والمنفتح على الإنسانية مع الحفاظ على ثوابته الدينية والوطنية، لا يقبل ولا يرضى بأي إدعاء، كيفما كان نوعه وفصيلته، أن يبيح هذا التصرف الشنيع الذي مَسَ حُبنا العميق والدائم لوطننا العزيز ورُموزه”. هذا وقد أثار تدنيس وحرق العلم الوطني المغربي خلال وقفة لنشطاء من الريف في باريس موجة غضب واسعة في أوساط عدد من الفاعلين السياسيين والمدنيين والمشاهير والمواطنين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأجمعت تدوينات رواد مواقع التواصل الاجتماعي على إدانة هذه الجريمة، مشيرين إلى أن العلم الوطني خط أحمر لا يجب المساس به رغم الاختلاف مع سياسات الدولة، لأنه لا يعد ملكا للمسؤولين وإنما رمز للدولة المغربية منذ قرون.