تدخلت مصالح الوقاية المدنية، بمدينة تيزنيت، اليوم الأربعاء، لنقل مجاز معطل، سقط مغمى عليه، أمام أنظار الحاضرين، في أشغال دورة أكتوبر العادية لمجلس المدينة، وذلك بعد تدخل مسؤول في السلطة المحلية، قام بمنعه من رفع شعارات، وتطورت الأمور بينهما، ليسقط الشاب أرضا وسط الحضور.كما عرفت الدورة احتجاج نساء حي الملاح بالمدينة القديمة، حيث طالبن من خلال لافتات، عامل الإقليم التدخل وتعميم الإستفادة من أشغال تهيئة أزقة المدينة القديمة بالمجان، وتحقيق العدالة بين الأحياء. وموازاة مع الواقعة، احتج الفريق الاشتراكي بالمجلس، واستنكر تدخل ممثل السلطة المحلية، ومن جهته طالب النقيب عبد اللطيف أوعمو، أحد أعضاء المجلس من حزب التقدم والإشتراكية، تضمين محضر اجتماع الدورة، الوقائع التي تمت أمام أنظار الحاضرين، مع ضرورة تقديم مسؤول السلطة للإعتذار أمام الحاضرين. ،منسق العدالة والتنمية، بدوره رفض الطريقة التي عومل بها لشاب، مع مطالبته باقي الفرق، إلى التدخل واستنكار كل ما من شأنه، أن يؤثر على هيبة وعمل المجلس الجماعي، خاصة وان دورات سابقة، عرفت احتجاجات وصل بعضها، وقوع أحداث خطيرة، كما وقع لشاب حاول اضرام النار في جسده. وبخصوص الفريق التجمعي بالمجلس، سار منسقه عل نفس المنوال، وعبر عن رفضه التام للعنف داخل دورات المجلس، مع ضرورة احترام هيبة مؤسسات الدولة، واحترام القانون الداخلي للمجلس، ودوراته التي تعتبر مناسبة لمناقشة نقط تهم مستقبل المدينة. وعن احتجاج النسوة، داخل دورة أكتوبر، وفي اتصال هاتفي للعمق بعبد الله جوراغ نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة تيزنيت، قال هذا الأخير: ” بخصوص تأهيل المدينة القديمة، فالجماعة قامت بعقد صفقة قيمتها 1مليار سنتيم، بناء على دراسة التطهير السائل، التي قام بها المكتب الوطني للماء للصالح لشرب، حدد من خلالها أماكن تواجد الإشكالات الكبرى داخل المدينة القديمة، ومنحت للجماعة مخرجات، وتم إطلاق تصميم على مقاس تلك الدراسة“.وأضاف ذات المتحدث: “المبلغ المتوفر لايمكن أن نغطي به المدينة القديمة، فتأهيلها يتطلب مبلغا يتجاوز 20 مليار، لذلك ركزنا على الأولويات، خاصة الأزقة التي تعاني من مشاكل الصرف الصحي اليومي وأثناء تساقط الأمطار، وحين ننتهي من عملنا، فالمكتب الوطني سيقوم بتهيئة باقي الأزقة، في إطار التدبير المفوض الممنوح له، وأريد أن اؤكد لساكنة هذه الأحياء أن الجماعة تتدخل في الأماكن التي بها مشاكل في التطهير الصحي، إضافة إلى أن مصالح البلدية تتفاعل مباشرة مع كل الشكايات التي تصلها، سواء عبر الهاتف، أو عبر الشكايات المكتوبة المودعة بمكاتب الجماعة“.