أعلنت 50 صحفية من جميع أنحاء العالم، دعمهن للصحافية هاجر الريسوني، التي حكم عليها بالحبس سنة نافذة بتهمة “ممارسة الجنس خارج إطار الزواج والإجهاض”، وهي الاتهامات التي كذبتها هي ودفاعها بشدة. جاء ذلك في شريط لحملة تقودها صحافيات يعملن بشبكة سي إن إن، وفرانس 24، الجزيرة الإنجليزية، وميديا بارت، وفرانس أنفو وكوزيت، اعتبرن فيها أن “اعتقالها هو اعتداء على حرية التعبير لهاجر الريسوني”. وجاء في بيان حملة الصحافيات، أن هاجر الريسوني مكانها ليس بالسجن، التحقوا بالحملة ولنطالب جميعا بإطلاق سراح هاجر فورا”. وقضت المحكمة الابتدائية بالرباط، أمس الاثنين، خلال نظرها في قضية الصحافية بجريدة "أخبار اليوم" هاجر الريسوني ومن معها، بمؤاخذتهم بالمنسوب إليهم من تهم تتعلق ب"الفساد والإجهاض". وحكمت المحكمة الابتدائية بالرباط على الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها السوداني رفعت الأمين، بالحبس سنة نافذة لكل منهما، وغرامة مالية قدرها 500 درهم لكل منهما. وحكمت ابتدائية الرباط على الطبيب محمد جمال بلقزيز بسنتين سجنا نافذا، وغرامة مالية قدرها 500 درهم، مع التوقف عن مزاولة المهنة لسنتين تبدأ من أول يوم انتهاء عقوبته السجنية. وقضت المحكمة في حق الكاتبة مريم أزلماض بالحبس 8 أشهر موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 500 درهم. كما حكمت المحكمة على الأخصائي في التخدير محمد بابا بسنة سجنا موقوف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 500 درهم. 1. الافراج 2. القضاء 3. المغرب 4. صحافيات 5. هاجر الريسوني