نظم موظفو وموظفات جماعة الفقيه بنصالح، أمس الاثنين، وقفة احتجاجية لإثارة انتباه الجهات المعنية إلى معاناتهم مع رئيس المجلس، ولرد الاعتبار لموظفي الجماعة الذين يتعرضون للإهانة بشكل يومي من طرف الرئيس محمد مبديع أمام أعين السلطات، واصفين سلوكياته تجاههم بالمستفزة والانتقامية. رفع المحتجون شعارات قوية أدانوا فيها سياسة مبديع “الذي يتعامل مع الموظفين بمنطق الضيعة وليس بمنطق الإدارة”، مستنكرين حرمانهم من أبسط الحقوق التي يخولها لهم القانون” حسب قوله. وأوضحوا أنهم “يعيشون وضعية مزرية وغير لائقة بسبب اشتغالهم خارج الأوقات الإدارية وبدون تعويضات عن الساعات الإضافية وعن الاعمال الشاقة والمتسخة وامتناع الرئيس عن توقيع القرارات المتعلقة بالنجاح في امتحانات الكفاءة المهنية للسنة الماضية ولم يعلن عن تاريخ هذه الامتحانات للسنة الجارية، وفق تصريحات متطابقة لجريدة العمق”. واستنكر المتضررون ما سموه ب”تغييب الحوار والشطط في استعمال السلطة والتدبير الفاشل لجميع المصالح الجماعية، “مطالبين عامل الإقليم بإجراء بحث في شأن “هذه الخروقات التي تطال الموظفين واتخاذ الإجراءات والتدابير القانوينة التي تضمن حقوقهم وتصون كرامتهم المهدورة”. وأشار المحتجون إلى أن هذه الوقفة الاحتجاجية هي بداية لمسلسل نضالي ضد “الأساليب التعسفية والانتقامية”، والتي قالوا إنها لن توقف عزيمتهم وإرادتهم في المزيد من التكتل والتعبئة والاستعداد والنضال دفاعا عن حقوقهم العادلة والمشروعة، وفق البلاغ. من جانبه، نفى رئيس الجماعة محمد مبديع في اتصال أجرته معه جريدة “العمق”، ما نسب إليه من تهم من طرف الموظفين، لافتا إلى أن “جماعة الفقيه بنصالح من بين الجماعات الأولى التي تهتم بالموظفين وتشجعهم. وأشار في هذا الصدد إلى أن من بين الموظفين من كان يقبع في السلم “1” قبل مجيئه وأصبح اليوم في السلم “11”، وزاد أن نتائج امتحانات الكفاءة المهنية سيفرج عنها بعد انعقاد اللجنة المخصصة لهذا الغرض. وبخصوص اتهامه بالشطط في استعمال السلطة، أوضح المتحدث أن “الجماعة تلقت شكايات عديدة من طرف المواطنين بخصوص غياب عدد من الموظفين وعدم انضباطهم، وهو ما لا يمكن السكوت عنه باي حال من الأحوال”، معبرا عن آسفه للطريقة التي احتج بها الموظفون، حسب قوله. 1. الاستفزاز 2. الفقيه بنصالح 3. المغرب 4. رئيس جماعة 5. محمد مبديع 6. موظفون