شهورا قليلة من تمكنها من الظفر بصفقة تدبير النقل الحضري بالرباط سلا، تمكنت شركة النقل الإسبانية “ألزا” من إضافة مدينة الدارالبيضاء إلى رصيد المدن التي تشرف على تدبير القطاع بها، وذلك بعد أن رست الصفقة عليها وصادقت مؤسسة التعاون البيضاء للنقل على العقد مع الشركة الجديدة. وعلمت جريدة “العمق” أن دورة مؤسسة التعاون البيضاء التي انعقدت أمس الثلاثاء، صادقت على العقد مع شركة “ألزا”، كما صادقت على عقد آخر يخص تدبير المرحلة الانتقالية التي ستبدأ في فاتح نونبر المقبل وتستمر إلى نهاية 2019، ليدخل العقد الرسمي مع “ألزا” حيز التنفيذ. ووافقت الدورة حسب المصدر ذاته، على إسناد مهمة تدبير المرحلة الانتقالية التي تبدأ بعد شهر إلى شركة “ألزا” ذاتها، وذلك “ضمانا لاستمرارية النقل الحضري”. وعلمت جريدة “العمق” أن المؤسسة التي تترأسها رئيس المجلس الجماعي للمحمدية إيمان صبير، صادقت كذلك على مشروع الاتفاقية الخاصة بخط النقل عبر الحافلات ذات الجودة العالية التي ستربط بين الدار البيضاء بحي الرحمة، ووافقت على طلب انضمام جماعة المنصورية لمؤسسة التعاون البيضاء، كما صادقت الدورة على مشروع ميزانية 2020 لمؤسسة التعاون البيضاء. مصدر من داخل شركة “ألزا” الإسبانية أفاد لجريدة “العمق” أن الشركة ستشرع في البداية في تدبير قطاع النقل الحضري بالعاصمة الاقتصادية والجماعات المحيطة بها، بالاعتماد على حافلات “نقل المدينة”، في انتظار وصول الحافلات الجديدة للتراب المغربي، سواء الخاصة بأسطول مؤسسة التعاون البيضاء أو التي التزمت شركة “ألزا” بتوفيرها. وأضاف المصدر أن الشركة الإسبانية تسابق الزمن من أجل تثبيت عملها الذي انطلق حديثا بالرباط والمدن المجاورة لها، من أجل إرسال الفريق الذي أشرف على تكوين السائقين وتنزيل مرحلة الانطلاقة، والذي يتكون معظم طاقمه من خيرة أطر الشركة بمدينة مراكش، إلى العاصمة الاقتصادية ليشرف على المراحل الأولى من تدبير المرفق المفوض للشركة. جدير بالذكر أن شركة "ألزا" الإسبانية التابعة لمجموعة "ناسيونال إكسبريس" العالمية تمكنت من دخول عالم تدبير النقل الحضري وشبه الحضري بالمغرب سنة 1999 بفوزها بصفقة تدبير القطاع بمدينة مراكش، واستطاعت خلال السنوات الأخيرة الظفر بتدبيره بكل من أكادير وطنجة وخريبكة والرباط سلا، قبل أن تتمكن من الظفر بتدبيره في الدار البيضاء التي تعد أكبر مدينة بالمغرب. 1. الدار البيضاء 2. النقل الحضري 3. شركة ألزا 4. نقل المدينة