تضاعفت جرائم الكراهية ضد المسلمين الأمريكيين والاعتداءات على المساجد بحوالي ثلاث مرات في البلاد، بعد اعتداءات مدينة باريس ومدينة سان بريناردينو بجنوب كاليفورنيا، إذ سجل المراقبون عشرات الحوادث خلال الشهر الواحد تقريبا، وفق ما نشر موقع جريدة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وأكد العديد من أفراد الجالية المسلمة أنهم "شعروا بارتفاع في حدة التوتر" السائد في البلاد بعد تلك الهجمات الإرهابية الأخيرة. وفي مدينة ديربورن بولاية مشيغان، استنكرت الجالية المسلمة والعربية، التي تقدر نسبتها بحوالي 30 في المئة من مجموع سكان المدينة (95 ألف ساكن)، خطاب المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب الذي يربط عمدا بين الجالية المسلمة والإرهاب. كما اشتكى العديد من المسافرين العرب الذين توجهوا أخيراً إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية من اعتقالات غير قانونية ومراقبة شرطة الحدود لهم بشكل إضافي مقارنة مع باقي الجنسيات. ويشار إلى أن عمدة مدينة ديربورن، جون أوريلي، قد طالب العرب الأمريكيين بالتكاتف وبمواصلة المطالبة بحقوقهم كمواطنين أمريكيين.