هاجم الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبدالله، واصفا إياه ب”التلميذ النجيب” لرئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران، مشددا على أن الاتحاديين لن ينسوا أن أقرب حزب لهم لم يدعمهم في انتخابات رئاسة مجلس النواب. لشكر الذي كان ضيفا مساء الأحد، على برنامج “حديث مع الصحافة” على القناة الثانية، رد على سؤال بخصوص أن المقصود من تقليص عدد الأحزاب المشكلة للحكومة هو حزب التقدم والاشتراكية بقوله: “اخترت وقررت أن لا أعلق نهائيا على المسؤول الأول للحزب الذي اختار منذ شهور الخصومة مع الاتحاد، مع تاريخه، ولم يسبق لي أن قمت بالرد عليه ولم أكن مستعدا لذلك”. واتهم لشكر نبيل بنعبدالله، ب”تسريب” محاضر اجتماعات الأغلبية للصحافة، قائلا: “لهذا السبب من الضروري أن يكون هذا التقليص، لأن المجالس أمانات، ولا يجب أن تعلم أنت أو الآخر بما يدور من نقاش في اجتماعات الأغلبية، وأن يتم تسريب المحاضر”. وفي السياق ذاته، أضاف لشكر قائلا: “وجدنا أنفسنا في 2011 أن مطالبنا التي نضالنا من أجل تقدم هذه البلاد ودمقرطتها وإصلاح دستورها، في نهاية المطاف لما تحققت في دستور 2011، الذي صوت له الشعب هو البيجيدي”، مضيفا أنه في الوقت الذي اختاروا فيه اختيارا مضادا حزب التقدم والاشتراكية اختار أن يضع يده في يد البيجيدي. وأشار إلى أن “الخلاف كان من هنا، ووقتها لم أكن كاتبا أولا للحزب”، مضيفا أن “الرفاق جلسوا كل تلك المدة في تقريعنا، واختاروا أن يضعوا يدهم مع العدالة والتنمية”، لافتا أنه حتى عندما تم ترشيح المالكي لرئاسة مجلس النواب فوجئوا بنواب التقدم والاشتراكية يتخذ نفس موقف رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران. 1. الاتحاد الاشتراكي 2. التقدم والاشتراكية 3. بنكيران 4. لشكر