في أول حوار للمحامية المكلفة بالترافع عن الطبيب محمد بلقزيز، المتابع في قضية الصحافية هاجر الريسوني، سردت مريم مولاي ارشيد جميع التفاصيل المتعلقة بجوانب القضية منذ اعتقال المتهمين، مرورا بإجراء الخبرة الطبية، وانتهاء بتوقعاتها للمحاكمة. وشرحت الأستاذة الجامعية في حوار مع جريدة "العمق"، أسباب إيرادها لقضية الوسام الملكي الذي حاز عليه الطبيب في معرض دفاعه عنه أمام المحكمة، موضحة أسباب تقديمه كضمان من أجل طلب السراح المؤقت لموكلها. وفصّلت المحامية بهيئة الرباط الحديث في قضية الاعتياد على الإجهاض ومدى وجاهة هذه التهمة، مبرزة أهمية الخبرة الطبية التي طالبت فرقة الأخلاق العامة إجراءها على هاجر، مسلطة الضوء على الاختلالات التي طبعت الملف من توقف المعنيين بالأمر. وكشفت الدكتورة في الحقوق وجود تناقضات كثيرة في الملف، داعية إلى ألا تأخذ القضية مسارا سياسيا يخسر فيه الجميع، متوقفة عند سبب رفض السراح المؤقت لموكلها، وعند توقعاتها للمحاكمة في رمتها. وسلطت المحامية الضوء على قضية الإجهاض وتقسيماته الممكنة، مبينة بوسائل علمية أوجه تهافت رواية الشرطة القضائية، وأبدت تفاؤلها من القضية، خصوصا عند تطبيق الإجراءات القانونية بشكل سليم دون تدخل تأثيرات أخرى. وفي ما يلي رابط الحوار الكامل مع المحامية مريم مولاي ارشيد: 1. أخبار اليوم 2. الاجهاض 3. الطبيب محمد بلقزيز 4. المحامية مريم مولاي ارشيد 5. المغرب 6. صحافية